تسبب التضارب بين المغرب وإسبانيا حول العدد الصحيح للمغاربة العالقين في كل من مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين في تجميد عودتهم، حيث تؤكد الرباط أن العدد لا يتجاوز 420 شخصا، بينما تقول السلطات الإسبانية بوجود حوالي 1300 مغربي، وذلك حسب ما نقله موقع “لافان غوارديا” الإسباني عن وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”.
وأوضحت مصادر حكومية مغربية لوكالة “إيفي” أن لائحتها تضم 140 عالقا في مليلية، في حين تريد السلطات الإسبانية إعادة أكثر من 600 شخص، إضافة إلى 200 تمت إعادتهم يومي الجمعة والسبت الماضيين (15 و16 ماي) عبر معبر بني أنصار، وإبقاؤهم في فندق في مدينة السعيدية.
وحول مدينة سبتة، أكد المصدر ذاته أن عملية عودة العالقين لم تبدأ بعد، وأن المغرب أكد استعداده لاستقبال 280 مواطنا، لكن السلطات الإسبانية تريد رفع هذا الرقم إلى حوالي 700 شخص.
وأوضحت المصادر الحكومية للوكالة أن المغرب لا يعتبر الأشخاص الذين كانوا في سبتة ومليلية بشكل غير قانوني عالقين.
وأضافت الوكالة أنه بالنسبة إلى الرباط فإن الأشخاص “العالقين” هم الذين يعيشون عادة في المغرب والذين وجدوا أنفسهم محاصرين في سبتة ومليلية بعد زيارتهم في الوقت المحدد لأسباب طبية أو تجارية أو أسباب معينة أخرى.
وكان المغرب أعاد 200 مواطن، الجمعة الماضي (15 ماي)، قادمين من مليلية، ونزلوا في أحد فنادق مدينة السعيدية، بناء على القرار الذي اتخذته السلطات المغربية لعودة المغاربة العالقين في مدينة مليلية، الذين يبلغ عددهم 500 مواطن، وستتم إعادتهم على دفعتين، الأولى تضم 200 شخص، والثانية تضم 300 شخص.