• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 18 يناير 2017 على الساعة 23:29

مقتل بنبركة/ المقابر الجماعية/ إشراف الملك/ مساعدة الهمة والمنصوري.. تفاصيل تكشف لأول مرة عن هيأة الإنصاف والمصالحة

مقتل بنبركة/ المقابر الجماعية/ إشراف الملك/ مساعدة الهمة والمنصوري.. تفاصيل تكشف لأول مرة عن هيأة الإنصاف والمصالحة

محمد محلا
في حلقة خاصة جدا من برنامج “مباشرة معكم”، اليوم الأربعاء (18 يناير)، على القناة الثانية، تطرق الزميل جامع كلحسن لتجربة هيأة الإنصاف والمصالحة، على ضوء كتاب لامبارك بودرقة وأحمد شوقي بنيوب، عضوا الهيأة سابقا.
وروى امبارك بودرقة كيف اتصل به فؤاد عالي الهمة ليكون عضوا في المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، قائلا: “في 2002 اتصل بي فؤاد عالي الهمة ومستشار للملك وقالو لي راه الملك بغاك في المجلس كعضو ممثل لمغاربة الخارج، وقبلت الأمر بعد تقديم خطة عمل، ودرنا تنازلات والدولة دارت تنازلات وطلعات التوصيات للملك وتوافق عليها، وكانت إرادة حقيقية من الدولة باش يتحل النزاع”.
وكشف المتحدث أن المخاطب الأول لأعضاء هيأة الإنصاف والمصالحة كان فؤاد عالي الهمة وياسين المنصوري. وأضاف: “في الأول دخلنا كانو جوج مخاطبين ديالنا هوما فؤاد عالي الهمة وياسين المنصوري، ثم تم الاتصال مع وزارة الداخلية ووزارة العدل، في ظل توجيهات ملكية لكل القطاعات، ولقينا مشكل ديال الوثائق اللي ما كايناش، واللي حكومة التناوب ردات لو حتى هي البال ومن قبل منها كان الحسن الثاني استغرب لغياب الوثائق في عدد من الوزارات”.
وأعطى بودرقة بعض الأمثلة عن هذه التجربة بحديثه عن المقابر الجماعية، حيث قال: “في الأول ما بغيناش نبداو بتازمامارت حيت كتخلع، ومشينا لقلعة مكونة وأكدز وقلعة مكونة، وتعطاو تعليمات للولاة، مشينا وجابو لينا سبعة القبور ولكن حنا كانت عندنا خمسين قبر، وتعاملو معانا بمعاملة جيدة ولقينا 58 قبر عوض خمسين، وتطرح مشكل ديال ثمانية أسماء وبدينا نقلبو عليهم حتى لقيناهم، كانو أشخاص بدون مأوى اعتقلوهم في الدار البيضاء في سياق التحضير لمؤتمر دولي وشدوهم في معتقل سري ومات عدد منهم”.
وشدد امبارك بودرقة على أن المغرب عرف انتهاكات بعد تفجيرات 16 ماي الإرهابية. وأضاف: “الملك محمد السادس اعترف بهذه الانتهاكات في حوار مع جريدة إلبايس الإسبانية وقال إن هناك 20 انتهاكا وقتيلين”.
وفي سابقة على القناة الثانية، كشف امبارك بودرقة تفاصيل البحث عن حقيقة مقتل الاتحادي المهدي بنبركة، وقال: “في هاد القضية استمعنا لميلود التونزي، المعروف بالعربي الشتوكي، كان الأمر بحضور ياسين المنصوري اللي قال ليه قال ليك سيدنا حكي للهيأة التفاصيل الكاملة، وتما فين اعترف بأنه هو الشتوكي في جلسة دامت 3 ساعات.. واللي وصلنا ليه هو أن المهدي اختطف على التراب الفرنسي وهي اللي خاص تكشف عن الوثائق حيت كيتقال أن الجنرال الدليمي طلب من الموساد الإسرائيلي المساعدة لإخفاء جثة المهدي بنبركة”.