في السنوات الأخيرة، شهدت الأطر الوطنية تفوقاً ملحوظاً على الصعيد العالمي، فبعد النجاح الكبير الذي حققه الناخب الوطني وليد الركراكي في كأس العالم الأخيرة في قطر، والحسين عموتة مع منتخب الأردن، وهشام الدكيك مع المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، جاء اليوم طارق السكيتيوي ليواصل هذا الزخم في دورة الألعاب الأولمبية المقامة في باريس.
وقد أعرب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن فخرهم بما حققته كرة القدم المغربية خلال السنوات الأخيرة، وذلك بعد أن انتشرت صورة واسعة النطاق يوم أمس الجمعة (9 غشت)، تُظهر طارق السكيتيوي مع مدرب المنتخب الإسباني الأولمبي، سانتي دينيا، ومدرب المنتخب الفرنسي الأولمبي، تييري هنري، خلال حفل توزيع الميداليات الأولمبية.
إن الصورة التي أظهرت تواجد السكيتيوي إلى جانب كبار المدربين تعكس مستوى الرفعة الذي وصلت إليه كرة القدم المغربية على الصعيدين القاري والدولي. كما تعزز هذه الإنجازات من سمعة الأطر الوطنية في مختلف المحافل الرياضية العالمية.
لقد أثبتت الأطر الوطنية قدرتها على التألق وتحقيق الإنجازات الكبيرة في السنوات الأخيرة، مما يعكس تطوراً ملحوظاً في مستوى المدربين المغاربة.
ويعكس هذا التفوق المستمر، أيضا، الجهود الكبيرة المبذولة من قبل جميع المعنيين في تطوير كرة القدم المغربية على رأسهم فوزي القجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتحقيق نتائج متميزة على مختلف الأصعدة.