من الواضح أن شعارات حزب العدالة والتنمية لم تعد تقنع أحدا، ولم تعد كل تلك “الكلمات” التي يرددها أمينه العام من على “منبر” صحفته على الفايس بوك تطرب أيا كان. كيفاش؟
ما غنسكتوش
نشرت صفحة حزب العدالة والتنمية على الفايس بوك، اليوم الأربعاء (27 يوليوز)، مقالا معنونا بـ”محمد عصام يكتب: ما غنسكتوش!”، حاول فيه صاحب المقال، في إطار “تامدَّاحت”، أن “يحلل” ما جاء على لسان عبد الإله ابن كيران، الأمين العام للحزب، في رده على بلاغ وزارة الداخلية.
واعتبر صاحب المقال أن “الرسالة المهمة” التي يمكن التقاطها من الكلمة المصورة لابن كيران “أننا ما غنسكتوش”، إلا أن متابعي صفحة البيجيدي، ممن تفاعلوا مع المقال، “حتى هوما ما ستكتوش”.
تبياع العجل
واتهم أصحاب بعض التعليقات على المقال حزب العدالة والتنمية وأمينه العام بـ”تبياع العجل”، حيث جاء في تعليق: “تبياع العجل عاين باين”.
وكتب معلق آخر: “بياع العجل عمرنا ما تهمنا أخبارو، ياك كان رئيس الحكومة أش دار من غير الزيادات حتى سمي بنزيدان؟”.
بيع الوهم
فيما اتهم آخر حزب “المصباح” ببيع الوهم للمغاربة، وجاء في تعليقه: “أنتم السبب الحقيقي وراء هذه الأزمة ببيع الوهم للشعب المغربي، وفي الأخير أخذتم أكبر صابونة ومن ورائكم شعب بأكمله… الآن فهمنكم كما فهمنا جميع الأحزاب السياسية التي تجري وراء المصالح الشخصية والاغتناء الفاحش على ظهر المواطن لكن الحساب العسير عند رب العالمين”.
وعلق ناشط آخر ساخرا من ما تضمنه المقال: “ما غنسكتوش بغينا نحكمو تاني نبدلو طومبيلات ونزيدو على الشعب فب كلشي وناخدو التعويضات والتقاعد ديال سبعة ملاين شهريا”.
