• لشكر: اللي داير الانتخابات باش يرجع للمعارضة اللي يطليه بها… وما عنديش طموح نستمر فالكتابة الأولى للاتحاد الاشتراكي
  • لشكر: الأغلبية الحكومية تعيش تسابقا على من يقود الحكومة المقبلة… ونحن حزب لا نبحث على التموقع
  • في حوار طريف وعفوي.. مجموعة فناير تكشف كواليس غيابها وتُقيم مستوى الأغنية الشبابية (فيديو)
  • لشكر مهاجما التقدم والاشتراكية: كانوا “كيفلورتيو” مع بعض الأطراف فالأغلبية… وملتمس الرقابة تمت شيطنته
  • بعد تحطيم حفله رقما قياسيا في موازين.. تكريم راغب علامة من قبل سفير لبنان في المغرب (فيديو)
عاجل
السبت 22 أكتوبر 2022 على الساعة 23:00

مظاهر تهميش “المُضطرب نفسياً” والتنمُّر عليه في تزايد.. وزارة الصحة تحثُّ على دعم هذه الفئة عاطفيا

مظاهر تهميش “المُضطرب نفسياً” والتنمُّر عليه في تزايد.. وزارة الصحة تحثُّ على دعم هذه الفئة عاطفيا

غالبا ما يحتاج المصابون باضطرابات نفسية إلى الدعم العاطفي، فهي حالة طبية، لا أن يقابلها الناس بـ”التنمر” على المريض، أو نبذه أو تهميشه، أو وصفه بـ”العنيف”،خصوصا في زمن “السوشل ميديا”.

أهمية تعزيز الصحة النفسية

وإلى غاية الخميس (27 أكتوبر)، تتواصل حملة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، لفائدة المصابين باضطرابات نفسية وعقلية، باعتبارها حالة طبية وليست وصمة اجتماعية، إضافة إلى التحسيس بأهمية تعزيز الصحة النفسية والوقاية من الاضطرابات وتقليل حدوثها، بجنب عوامل الاختطار التي تهدد الصحة العقلية للأفراد قبل ظهورها.

خطر العنف الجسدي

وتشير الأرقام إلى أن الاضطرابات النفسية، مشكلة من مشاكل الصحة العامة، إذ يعاني حوالي 85 من الأشخاص من اضطرابات نفسية شديدة، أو هم من ذوي الإعاقات المرتبطة بهذه الاضطرابات، وهم لا يستفيدون من العلاج، خاصة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، كما أن خطر تعرض هؤلاء الأشخاص للعنف الجسدي يزداد بنسبة 11 إلى 13 مرة.

وحسب معطيات وزارة الصحة، فهذه الفئة تعيش في ظروف محفوفة بالمخاطر، منبوذين ومهمشين من طرف المجتمع بسبب وصفهم بالأشخاص العنيفين، العاجزين، عديمي التحفيز، وهو ما يؤثر على حياتهم اليومية وعلاقاتهم العائلية والاجتماعية، ويشكل عائقا حقيقيا لاندماجهم الاجتماعي.

أخطاء تصدر عن الأقارب

ويعد الوصم أكثر وقعا على هؤلاء الأشخاص عندما يصدر من الأقارب وأفراد العائلة، في حين يعتبر الدعم العاطفي الذي يوفره الوسط العائلي ركيزة أساسية لتيسير التعافي.

تنظيم هذه الحملة، يهدف إلى تحسيس العائلات والأقارب، وعامة الناس بأهمية توفير الدعم العاطفي لهؤلاء الأشخاص، ومواكبتهم من أجل الوصول إلى التعافي.