• قبل المواجهة الحاسمة أمام مالي.. لقجع يدعم الأشبال للتتويج بالكان
  • على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
عاجل
الإثنين 19 فبراير 2024 على الساعة 09:13

مطالب للوزارة الوصية بالتدخل.. خروقات مدارس البعثات الأجنية تصل إلى البرلمان

مطالب للوزارة الوصية بالتدخل.. خروقات مدارس البعثات الأجنية تصل إلى البرلمان

دعا عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى مراجعة القوانين والمساطر المنظمة لعمل مدارس البعثات الأجنبية بالمغرب، وخاصة الفرنسية منها، بما يضمن احترامها للثوابت الدينية وقيم الهوية الوطنية المغربية.

وأشار بوانو، في سؤال كتابي وجهه إلى وزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى، إلى أن منابر صحفية تتداول، بين الفينة والأخرى، أخبارا تتعلق بخرق مدارس البعثات الفرنسية بالمغرب، للقوانين المنظمة لاشتغالها، سواء على مستوى مضامين مناهجها الدراسية، أو على مستوى سلوكات عدد من أطرها، وكذا على مستوى قرارات إدراتها ذات الصلة باللباس وببعض العادات الثقافية.

واعتبر رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية أن مثل هذه المخالفات، التي يتصادم الكثير منها، مع قيم الثقافة المغربية، وبعضها مع الثوابت الدستورية، تقتضي تدخلا من وزارة التربية الوطنية، باعتبارها الجهة الوصية، لفرض احترام الثوابت الدستورية المغربية وقيم الهوية الوطنية، على غرار ما تقوم به بعض الدول.

ومن بين هذه الدول، يقول بوانو، فرنسا، التي شرعت مع بداية سنة 2024، في تنفيذ قرار وزير داخليتها، يتعلق بوقف استقدام الأئمة الأجانب، وذلك “بهدف تمكين المسلمين في البلاد من ممارسة شعائرهم الدينية بحرية، بمراعاة مبادئ الجمهورية الفرنسية” وفق ما جاء على في تغريدة له على منصة “إكس”.

وساءل البرلماني عن حزب العدالة التنمية، وزير التربية الوطنية، حول الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لمراجعة القوانين والمساطر المنظمة لعمل مدارس البعثات الأجنبية بالمغرب، وخاصة الفرنسية منها، لضمان احترامها للثوابت الدينية وقيم الهوية الوطنية المغربية.