أحمد الحاضي
نفى مصدر أمني ما تداوله بعض المواقع الإلكترونية حول فتح تحقيق في ملابسات وفاة الألمانية ماريس والكنهورست، المعروفة لدى البيضاويين بـ”مولات الكلاب”.
وأكد المصدر الأمني لموقع “كيفاش” أن “معاينة الجثة لم تسفر عما يستدعي فتح تحقيق، وقد نقلت إلى مركز الطب الشرعي”.
وكان أحد جيران ماريس، أكد في تصريح لموقع “كيفاش.تيفي”، أنه رآها آخر مرة يوم الخميس الماضي (7 أبريل)، قبل أن يفاجأ بخبر وفاتها يوم الجمعة الأخير (8 أبريل)، مشيرا إلى أنها كانت تملك أزيد من 20 كلبا.
وكانت مجموعة من الجمعية التي تعنى بالحيوانات رفقة عدد من جيران ماريس، وضعت، أمس الاثنين (11 أبريل)، الورود وأشعلت الشموع أمام بيت “مولات الكلاب”، بعد أن حجزت جميع الكلاب التي كانت تأويها وترعاها.
يشار إلى أن ماريس والكنهورست، التي ألف سكان العاصمة الاقتصادية رؤيتها في شوارع المدينة، وخاصة في شارع مولاي عبد الله (البرانس)، وقرب مسجد الحسن الثاني، رفقة مجموعة من الكلاب، توفيت يوم الجمعة الماضي (7 أبريل).
“مولات الكلاب” كانت صرحت، في لقاء مع موقع إلكتروني، سنة 2014، أنها من مواليد 1946، وأنها قدمت إلى المغرب منذ أزيد من ثلاثين سنة بدعوة من عائلة مغربية، وكانت تعمل في وكالات للإشهار، وإضافة إلى عشقها الكلاب والقطط، كانت تهوى القراءة.
