• لشكر: اللي داير الانتخابات باش يرجع للمعارضة اللي يطليه بها… وما عنديش طموح نستمر فالكتابة الأولى للاتحاد الاشتراكي
  • لشكر: الأغلبية الحكومية تعيش تسابقا على من يقود الحكومة المقبلة… ونحن حزب لا نبحث على التموقع
  • في حوار طريف وعفوي.. مجموعة فناير تكشف كواليس غيابها وتُقيم مستوى الأغنية الشبابية (فيديو)
  • لشكر مهاجما التقدم والاشتراكية: كانوا “كيفلورتيو” مع بعض الأطراف فالأغلبية… وملتمس الرقابة تمت شيطنته
  • بعد تحطيم حفله رقما قياسيا في موازين.. تكريم راغب علامة من قبل سفير لبنان في المغرب (فيديو)
عاجل
الجمعة 05 أبريل 2024 على الساعة 21:30

مزور: المغرب يسعى لجذب المزيد من مصنعي البطاريات الكهربائية

مزور: المغرب يسعى لجذب المزيد من مصنعي البطاريات الكهربائية

قال وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، إن الحكومة تجري محادثات لجذب المزيد من مصنعي البطاريات الكهربائية، في إطار سعيها لجعل قطاع السيارات المتنامي، مواكبا للطلب المتزايد على المركبات الكهربائية.

وتصدر قطاع السيارات الصادرات الصناعية للمغرب، بقيمة بلغت 14 مليار دولار، في عام 2023، بزيادة 27 في المائة.

والمغرب موطن لمصانع إنتاج تابعة لشركتي ستيلانتيس ورينو بسعة إنتاجية سنوية مجمعة تبلغ 700 ألف سيارة بالإضافة إلى مجموعة من الموردين المحليين.

وأعطت الحكومة، الأسبوع الماضي، الضوء الأخضر لشركة تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية الصينية “بي.تي.آر” لبناء مصنع بالقرب من طنجة لإنتاج كاثودات البطاريات.

وقال مزور، في مقابلة مع “رويترز”، “هذه أول مذكرة تفاهم نحولها إلى اتفاق استثمار”.

ومن المنتظر أن تبني شركة صينية أخرى وهي “سي.إن.جي.آر أدفانسد ماتيريال” مصنعا للكاثودات في الجرف الأصفر على بعد 100 كيلومتر جنوبي الدار البيضاء حيث خصصت الحكومة 283 هكتارا لتصنيع البطاريات الكهربائية.

وقال الوزير: “ستكون بي.تي.آر وسي.إن.جي.آر وغيرهما قادرة على التوريد لمصانع عملاقة في المغرب وخارجها”.

واتفقت الحكومة المغربية مع شركة كوشن الصينية، العام الماضي، على دراسة إقامة مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية في المغرب باستثمار، تصل قيمته إجمالا إلى 6.3 مليار دولار.

وقال مزور إن المناقشات جارية فيما يتعلق بمشروع كوشن وتحديد موقع إقامته، مضيفا: “سيكون هذا مصنعا ضخما على الأرجح”.

وقال الوزير إن المفاوضات جارية كذلك مع خمس شركات تصنيع أخرى لإنشاء مصانع مماثلة، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وأضاف مزور أنه في حين يُعد الاستثمار في البطاريات “أحد مسارات إعداد قطاع السيارات لمتطلبات التنقل الكهربائي”، فإن الخطوات التالية ستركز على منصة إنتاج السيارة والمحرك الكهربائي.

وقال المتحدث إنه بحلول عام 2030، من المقرر أن تمثل السيارات الكهربائية ما يصل إلى 60 في المائة من صادرات المغرب من السيارات، وذلك قبل حظر الاتحاد الأوروبي للسيارات التي تعمل بالوقود الأحفوري عام 2035.

وتصل طاقة مصنع شركة “ستيلانتيس” بالقنيطرة إلى 50 ألف سيارة كهربائية صغيرة الحجم.

وتخطط “رينو” لبدء إنتاج نسخة هجينة من سيارتها “داسيا جوغر” ذات السبعة مقاعد بمصنعها في طنجة خلال النصف الثاني من العام الحالي بطاقة إنتاجية تبلغ 120 ألف سيارة سنويا.

وقال مزور “نعمل على تحويل سلسلة القيمة الخاصة بنا تدريجيا وزيادتها لتكون مناسبة لتزويد جميع أسواقنا بسلسلة قيمة تنافسية ومتكاملة للغاية”.

رويترز