• أكاديمية محمد السادس لكرة القدم.. من التكوين المتميز إلى التوهج في عالم الاحتراف
  • لتعزيز الشبكة الكهربائية بالمغرب.. تمويل أوروبي لمكتب الكهرباء والماء بقيمة 300 مليون يورو
  • لتمثيل جلالة الملك في حفل تنصيب رئيس الإكوادور.. بوريطة يحل بكيتو
  • البسالة فين كتوصل.. أمن ابن جرير يوقف قاصرين قاما بتفجير “بوطا” في الشارع العام
  • الدرويش: الأساتذة الجامعيون ليسوا أنبياء ولا ملائكة… وسبق ونبهنا وزير سابق إلى سلوكات أستاذ ملف “الماستر مقابل المال”
عاجل
الأحد 25 نوفمبر 2018 على الساعة 09:30

مراكش.. اختتام قمة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية

مراكش.. اختتام قمة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية

اختتمت القمة الثامنة لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، أفريسيتي 2018، أشغالها أمس السبت (24 نونبر) في مراكش، بالمصادقة على “إعلان أفريسيتي 8”.

حملة لأطفال في وضعية الشارع
وأشادت رئيسة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، روز كريستيان أوسوكا، في كلمة خلال حفل الاختتام بتعبئة إفريقيا المحلية في حملة “من أجل مدن إفريقية بدون أطفال في وضعية الشارع” التي أشرفت على إطلاقها الأميرة للا مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل.
وأكدت أن “دينامية اللامركزية، التي تبدو معطلة بعدد من البلدان الإفريقية، يتعين أن لا يتم تفعيلها فقط، بل يتوجب إحياؤها قبل كل شيء”.
وقالت: “بما أن إفريقيا هي مستقبل العالم، فمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة يتعين أن تتابع مهمتها في الدفاع والتوعية والتعبئة”، موضحة أن المنظمة ستعمل على تعزيز الشراكة الدولية بهدف مواكبة التحولات والتنمية المستدامة للمدن والمجالات الترابية الإفريقية.

7 آلاف شخص من 53 بلدا إفريقيا
ومن جانبه، اعتبر رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، محمد بودرا، أن التنظيم والجديد لقمة أفريسيتي، التي شهدت مشاركة أزيد من 7 آلاف شخص من 53 بلدا إفريقيا، يعتبر ترجمة فعلية لانخراط الجماعات الترابية المغربية في محيطها القاري من أجل مواجهة التحديات التي تواجهنا كأفارقة، لاسيما التحديات المتعلقة بالتنمية المستدامة، الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية.
وشدد على أن تنظيم هذه القمة في مراكش يتماشى مع السياسة الإفريقية للملك محمد السادس وسعيه الحثيث على التوجه نحو المستقبل بمعية الدول الإفريقية، موضحا أن هذا السعي يؤمن بالندية والتكامل والتضامن وبإعطاء قيمة مضافة لعمل الدول في مجال الاستقرار والنمو.