• الكاف.. عبد الله وزان أفضل لاعب في مواجهة المغرب وتنزانيا
  • كرة القدم.. المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة يتأهل إلى مونديال الفتيان (فيديو)
  • بهدفين نظيفين.. تأهل مستحق لاتحاد تواركة إلى ربع نهائي كأس العرش
  • بعد وعكة صحية مُفاجئة.. نقل شيخ الطريقة القادرية البودشيشية إلى المستشفى العسكري
  • كأس العرش.. سطاد المغربي إلى ربع النهائي على حساب يوسفية برشيد
عاجل
الثلاثاء 11 فبراير 2025 على الساعة 14:41

مدير معهد الجيوفزياء: “زلزال وزان” متوسط… ولا تأثير له على المباني وبدون ارتدادات

مدير معهد الجيوفزياء: “زلزال وزان” متوسط… ولا تأثير له على المباني وبدون ارتدادات

لا حديث بعد ليلة أمس الاثنين 10 فبراير 2025، في الأوساط المغربية إلا عن “زلزال وزان” الذي بلغت قوته 5.2 درجة على مقياس ريشتر، وامتد تأثيره إلى مدن أخرى .

وعاش سكان جماعة بريكشة، مركز وقوع هذه الهزة بإقليم وزان، ليلة “قلق وخوف”، حيث هرع العديد منهم إلى الشوارع تحسبًا لأي ارتدادات محتملة.

وأكد ناصر جبور، مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء في تصريح لموقع “كيفاش”، أن هذه الهزة الأرضية ورغم قوتها المتوسطة نسبيا، إلا أنها كانت كافية لإثارة قلق السكان، خاصة وأن المنطقة غير معتادة على مثل هذا النشاط الزلزالي.

وأوضح جبور أن الهزة الأرضية في جماعة بريكشة لم تتبعها أي هزات ارتدادية، وأرجع ذلك إلى كونها ناتجة عن تسريب ضعيف للضغط التكتوني، مما حال دون حدوث موجات زلزالية إضافية.

ورغم ذلك، شدد على أن الزلازل تبقى ظواهر غير قابلة للتنبؤ الدقيق، ما يستوجب الحيطة والحذر.

ووجه جبور مجموعة من النصائح للمواطنين، لضمان سلامتهم عند وقوع هزات أرضية، من بينها، الاحتماء تحت الطاولات الخشبية الثقيلة لحماية الرأس والجسم من أي سقوط محتمل، والابتعاد عن النوافذ والأجسام المعلقة التي قد تتسبب في إصابات خطيرة، والحفاظ على الهدوء وعدم الانسياق وراء الذعر، خاصة أن الهزات المتوسطة نادرًا ما تؤدي إلى أضرار جسيمة.

وطمأن مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء، المواطنين، من أن الزلزال لم يسفر عن أي خسائر بشرية أو مادية، مما بدد بعضًا من المخاوف من تكرار فاجعة زلزال الحوز.

وأشار جبور إلى أن المعهد الوطني للجيوفيزياء يراقب النشاط الزلزالي في المملكة عبر شبكة متقدمة من أجهزة الرصد، مما يتيح تتبع أي تغييرات لحظيًا، وأضاف أن الزلزال وقع على عمق 20 كيلومترًا، وهو ما سمح بانتشار موجاته إلى مدن بعيدة مثل الدار البيضاء والرباط وفاس.