• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 19 أغسطس 2021 على الساعة 23:59

مديرية علم الأوبئة: يجب تلقيح الأطفال بين 12 و17 سنة لتحقيق المناعة الجماعية المرجوة

مديرية علم الأوبئة: يجب تلقيح الأطفال بين 12 و17 سنة لتحقيق المناعة الجماعية المرجوة

شدد رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض في وزارة الصحة، عبد الكريم مزيان بلفقيه، على أهمية تلقيح الأطفال بين 12 و17 سنة للتمكن، في أقرب الآجال، من تحصين 80 في المائة من الساكنة قصد تحقيق المناعة الجماعية المرجوة.

وقال بلفقيه، الذي حل اليوم الخميس (19 غشت)، ضيفا على الفقرة الصباحية لإذاعة الأخبار المغربية (ريم راديو)، إن استراتيجية وزارة الصحة “مرنة” وتواكب المعطيات والمعلومات والدراسات العلمية المنجزة في من أجل تلقيح التلاميذ مع اقتراب انطلاق الموسم الدراسي الجديد.

وبعد أن ذكر بأن وزارة الصحة راهنت، من أجل تسريع عملية التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا، على إلغاء شرط عنوان ومكان السكن للاستفادة من اللقاحات، دعا المسؤول المواطنين إلى تكثيف الإقبال على مراكز التلقيح والتقيد بالإجراءات الاحترازية، مطمئنا المترددين بأن اللقاح مادة “علمية سليمة” له آثار جانبية قليلة، ومنفعة كبيرة على الفرد والمجتمع.

وبخصوص توجه المغرب إلى اعتماد جرعة ثالثة معززة، لفت بلفقيه إلى أن الاستراتيجية الوطنية للتلقيح مبنية على خاصية التأقلم مع مستوى الدراسات العلمية وطنيا ودوليا، مشيرا إلى أن المغرب سيتخذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على صحة المغاربة إذا ما أكدت الدراسات العلمية جدوى الجرعة الثالثة.

وفي هذا الصدد، نبه المسؤول في وزارة الصحة إلى أن شهادة التلقيح، وهي وثيقة رسمية تسلمها الوزارة لكل من استفاد بصفة كاملة من التلقيح، لا تعفي المواطنين من التقيد بالإجراءات الاحترازية ووضع الكمامة واحترام التباعد الاجتماعي، مبرزا، في المقابل، أهمية هذه الشهادة في تيسير التحرك بسلامة أكثر في الأماكن العمومية وتحقيق انتعاش اقتصادي بأقل الأضرار.

وفي ظل الحالة الوبائية “المقلقة” بالمملكة، دعا بلفقيه إلى التحلي بحس المسؤولية الفردية والمشتركة لتحسين الوضعية الوبائية من خلال الالتزام باحترام الإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي ووضع الكمامة بصفة منتظمة، وكذا الإقبال المكثف على التلقيح على مستوى كل الفئات المستهدفة.