انتقد ثلاثي برنامج غرفة الڤار تأخر التنمية في مدينة مكناس، معتبرين أن في ذلك تغييب للعدالة المجالية وحيف في الاستثمارات في البنية التحتية.
وفي حلقة خاصة يوم أمس الاثنين (21 أبريل)، من المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، نبه برنامج “غرفة الڤار” الذي تبثه إذاعة “ميد راديو” إلى “غياب المساواة واللاعدالة في التنمية بين المدن المغربية”.
سميغ التنمية
رضوان الرمضاني، الإعلامي ومدير إذاعة ميد راديو، شدد قائلا: “فين عمرك كنتي كتضور أن الرباط تكون مدينة سياحية، أو مداخل كازا تكون مساحات خضراء، أكادير فين عمرك كنتي تصور تكون بهاد الشكل الأنيق حاليا وقس على ذلك مدن الشمال”.
وتابع الرمضاني: “لكن شنو كيمنع المغرب من أنه على الأقل المراكز الحضارية الكبرى تكون قاطرة لتنمية الضواحي باش من بعد نحلمو ببادية راقية فيها الطرق والتجهيزات”.
وتساءل الإعلامي: “علاش مامنحقناش في المغرب في 2025 نحلمو أن المواطن اللي في تافوغالت يعيش بمستوى المواطن اللي في مراكش… ماشي حيت مجينة كانت محظوظة عبر التاريخ مواطن آخر اللي عندو في البطاقة الوطنية FA خاص يتسنى نوبتو في التنمية… خاصنا السميغ ديال التنمية كيف عندنا الحد الأدنى للأجور خاص يكون عندنا الحد الأدنى للتنمية كذلك”.
مكناس فحال الرباط.. طموح مشروع
وبدوره، قال الأستاذ الجامعي، عمر الشرقاوي: “في الرباط اللي هدرتي معه يقولك العدالة المجالية والقضاء على التفاوتات المجالية وخاص يكونو الجهات متقاربة”.
وتابع الشرقاوي: “عندنا 75 إقليم يلا جيتي دير ليهم قراءة الخلاصة الأولى أنه ما كايناش العدالة المجالية، أنا ما كنقولش خاص يكون الرباط فحال مكناس وإن كان هذا طموح مشروع”.
وشدد المحلل والأكاديمي على أن “المشكل أنه عندنا 75 إقليم بيناتهم فوارق خاصة في المدن المليونية، لا يمكن تبقى محطة الأمير مولاي عبد القادر كتنتمي للفترة ديال الأمير عبد القادر، بعض المعالم ما تبدلاتش”.
أزمة نخب
يونس دافقير، رئيس التحرير بيومية الأحداث المغربية، شدد على أن “مكناس مدينة تاريخية لكن خارج التاريخ كتحس أن الزمن متوقف”.
وأضاف دافقير: “فاش كتمشي في الأزقة ديالها ما كتعطيكش الحالة ديال مدينة، لأن لا فاس لا مكناس اليوم ما كيستحقوش القدر اللي كيعيشوه اليوم”.
واعتبر يونس دافقير، أن “المسؤولية كيتحملوها الناس اللي تناوبو على الشأن التنموي المحلي كنعرفو مكناس شكون كان كيسيرها وفاس شكون كان كيسيرها وشنو جا من بعدو”،
لافتا إلى أن “بعض المدن مشكلتها مشكلة نخب لأنه مدينة يلا ما هزوهاش مشاريع تنموية رسمية يهزوها ولادها”.
