تعثر المنتخب الوطني النسوي، صباح اليوم الاثنين (24 يوليوز)، في أولى مبارياته في كأس العالم للسيدات أمام المنتخب الألماني بستة أهداف مقابل لا شيء.
وفي تعليقه على الموضوع، قال المحلل الرياضي، ابراهيم الزوين في تصريح لموقع “كيفاش”، إن “النتيجة كانت ثقيلة نوعا ما ولكن كان منتظر على أن المنتخب الوطني المغربي ما يقدرش يسمط بشكل كبير أمام المنتخب الألماني، الحصة اللي شوية مستفزة، ولكن تحصيل حاصل حيت شفنا المنتخب الوطني في المباريات الودية الأخيرة، 5 مباريات ما استطعش أنه يسجل ولو هدف واحد وكان عقم هجومي كبير”.
إقرأ أيضا: الرمضاني مدافعا عن “لبؤات الأطلس”: براڤو البنات… واخا خسرتو بيّنتو بلي نفسكم حارة
وأضاف الزوين أنه “اليوم كان مشكل في صناعة اللعب، حتى فالمباريات الودية لا أمام منتخب إيطاليا ولا منتخب سويسرا ما شفناش منتخب وطني مغربي عندو البناء في الهجمة ومنتخب وطني مغربي في صفوف متراصة”.
وشدد المحلل ابراهيم على أن ” أعتقد أنه كانت فلسفة زايدة من قبل المدرب رينالد بيدروس في مباراة رسمية”، مشيرا إلى أنه “عندو محور دفاع اللي لعب به دائما وكيجي فهاد المباراة وكيحيد اللاعبة الشاد وكيدير لاعبة أخرى، وكيلعب باللاعبة الحماري اللي أول حضور ديالها في معسكر المنتخب المغربي بعدما كانت فمعسكر المنتخب الجزائري قبل ما تختار تمثل المغرب، اللاعبة قاسي كذلك اللي كانت ضعيفة وضعيفة جدا وتفاجئنا بالتواجد ديالها في التشكيلة الرسمية”.
وتابع “وعلى مستوى الخط الأمامي كاين روزيلا اللي تبتات في جميع المباريات الأخيرة أنها عبء على الخط الأمامي للمنتخب، وفالاخير تلعب 90 دقيقة كاملة دون أن يحرك المدرب ساكنا في هاد الاتجاه”.
إقرأ أيضا: في أول مشاركة.. المنتخب الوطني النسوي يخسر ضد ألمانيا
وأوضح المحلل الرياضي أنه “كانت أخطاء دارت أيضا في الاختيارات والتركيبة البشرية ديال المنتخب، كاين لاعبات اللي بكل صراحة فاش كنشوفو هاد المستوى اليوم ديال مجموعة من المحترفات كنقولو أنه عيب وعار على أنه يكون تهميش لاعبات الدوري الوطني، واللي أبانو على قدرات كبيرة جدا”.
وأعطى الزوين المثال بـ”زوبيدة البسطالي المدافعة القوية ديال فريق الوداد، تجربة كبيرة في روما ونابولي والمنتخبات الوطنية في الفئات السنية وسن صغير 21 سنة، وكاين شيماء مرتجي أحسن لاعبة في الدوري الوطني وواحدة من أبرز اللاعبات في فريق سبورتينغ البيضاء، وأيضا مريم حجري صانعة الألعاب من الطراز الرفيع في فريق سبورتينغ البيضاء وكاين لاعبتين أخريتين”.
وأبرز ابراهيم في تحليله للمباراة المذكورة، أن “حتى طريقة الاختيارات ما كانتش مضبوطة وما كانتش مبنية على أسس اللي مبنية على العطاء والمردودية، ربما كانت محاباة، وربما السماسرة أيضا كان عندهم دور في هاد الجانب”.
وختم تعليقه بالقول “نتمناو تدارك الموقف في المبارتين المقبلتين أمام كوريا الجنوبية وكولومبيا”.
وستواجه لبؤات الأطلس، في مباراتهن الثانية، كوريا الجنوبية، يوم الأحد المقبل (30 يوليوز)، على أرضية ملعب “هيندمارش”، على الساعة الخامسة والنصف صباحا، على أن يختتمن مبارياتهن في دور مجموعات، بمواجهة كولومبيا، يوم الخميس 3 غشت القادم، على أرضية ملعب “نيب”، بمدينة بيرث الأسترالية، بداية من الساعة 11:00 صباحا.
