أدانت محكمة الاٍرهاب في سلا، أخيرا، تلميذا من تارودانت هدد بتفجير البرلمان، وتشكيل كتيبة “أسود المغرب الإسلامي”، ب6 سنوات سجنا نافذا، ومؤاخذة زميله بثلاث سنوات نافذا.
وتوبع المتهم، وهو من مواليد 1996 في أولاد تايمة، من أجل محاولة فتح جبهة قتالية جديدة في منطقة المغرب العربي وشمال إفريقيا، بهدف تخفيف الضغط والحصار الذي يتعرض له تنظيم داعش، وذلك عبر قرصنة بطاقة بنكية والاستحواذ على أسلحة في الثكنات العسكرية، وسرقة السيارات وإعادة بيعها، حسب صك الاتهام.
وكان ممثل النيابة العامة التمس إدانة المتهمين، استناداً إلى اعترافاتهما والخبرة التقنية المنجزة على المحجوزات، بالنظر إلى تتبعهما بالفكر المتطرف وربط علاقات مع متطرفين للتخطيط للقيام بأعمال إرهابية داخل المملكة والسعي إلى الحصول على أسلحة نارية، إضافة إلى الاطلاع على تسجيلات مرئية في مواقع التواصل تتعلق بصناعة وتركيب العبوات الناسفة والصواريخ وتفخيخ السيارات. وأشار ممثل الحق العام إلى أن هذه الخلية، التي كانت تريد استغلال مناطق جبلية في المغرب كقاعدة خلفية خصوصا جبال الأطلس، اتخذت خطا تصاعديا وتدريجيا لخمس سنوات، وسطرت أهدافا لتفجيرها، انطلاقا من الاستيلاء على الأسلحة من الثكنات العسكرية في نواحي أكادير، إضافة إلى استهداف مقر البرلمان في الرباط، وبعض الوزراء والشخصيات العمومية.
