• لاستكشاف فرص الاستثمار.. وفد اقتصادي من جمهورية إفريقيا الوسطى في العيون الساقية الحمراء
  • الدورة الـ28.. الأميرة للا حسناء تترأس حفل افتتاح مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة
  • لتطوير علاقات التعاون.. وزير العدل يستقبل المدعي العام لجمهورية الرأس الأخضر
  • مصادر لـ”كيفاش” حول “اختفاء” حراگة مغاربة في موريتانا”: ما يروج مجرد “إشاعات”!
  • لمواجهة التهديدات البيولوجية والكيميائية والسامة.. تمرين محاكاة بالمستشفى العسكري بالرباط
عاجل
الجمعة 07 يونيو 2024 على الساعة 16:30

محطة للاحتفاء بالتراث المغربي.. موسم طانطان يعود في دورته ال17

محطة للاحتفاء بالتراث المغربي.. موسم طانطان يعود في دورته ال17

أعلنت مؤسسة ألموكار عن تنظيم الدورة السابعة عشر لموسم طانطان، باعتباره محطة أساسية للاحتفاء بالثراء الثقافي والتراث غير المادي للمغرب، خلال الفترة الممتدة بين 26 و30 يونيو 2024، تحت الرعاية الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس، حول موضوع: “موسم طانطان: 20 عاما من الصون والتنمية البشرية”.

وحسب بلاغ للننظمين، يعد موسم طانطان، المُسجل من قبل منظمة اليونسكو منذ عام 2008 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، حدثا سيخلد هذه الدورة الاحتفاء بذكرى مرور 20 عامًا على تنظيمه، بعد استئنافه عام 2004 بناء على تعليمات ملكية سامية.

ويعتبر موسم طانطان تظاهرة ثقافية تحتفي بتقاليد الرحل وبالثقافة الحسانية، ويكتسي أهمية كبرى بوصفها نقطة تجمع سنوي لأكثر من ثلاثين قبيلة للرحل، يلتقون قصد التبادل فيما بينهم ومن أجل صون تراثهم الثقافي، خصوصا فيما يتعلق بالموسيقى والرقص والحرف اليدوية والعادات التقليدية…

ويتضمن برنامج هذه الدورة فقرات متنوعة وغنية، تجسد تجربة ثرية للثقافة البدوية، من خلال عروض تقليدية جذابة، وإقامة معارض للحرف اليدوية الأصيلة، وتنظيم التبوريدة، وسباقات الإبل، إضافة إلى معارض تراثية على مدار أيام الموسم لإبراز التراث الحي الذي تزخر به المنطقة.

ومن المقرر أيضا برمجة مسابقة الألعاب الشعبية التقليدية، إلى جانب إقامة سهرات موسيقية لفنانين مشهورين على الصعيدين الوطني والدولي، إضافة إلى مشاركة مواهب محلية التي ستضيف بُعدا احتفاليا خاصا لهذه التظاهرة الفريدة من نوعها.

وضمن فعاليات موسم هذا العام، ستعقد ندوة فريدة بحضور خبراء وباحثين ومهتمين، ستناقش العناصر التراثية والأبعاد الاقتصادية. لقاء يمزج بين التنمية الثقافية، والأفق الاقتصادي وكذا العمق الإفريقي للثقافة الحسانية، إلى جانب بحث آفاق وسبل الاستثمار في المنطقة.