• لشكر: اللي داير الانتخابات باش يرجع للمعارضة اللي يطليه بها… وما عنديش طموح نستمر فالكتابة الأولى للاتحاد الاشتراكي
  • لشكر: الأغلبية الحكومية تعيش تسابقا على من يقود الحكومة المقبلة… ونحن حزب لا نبحث على التموقع
  • في حوار طريف وعفوي.. مجموعة فناير تكشف كواليس غيابها وتُقيم مستوى الأغنية الشبابية (فيديو)
  • لشكر مهاجما التقدم والاشتراكية: كانوا “كيفلورتيو” مع بعض الأطراف فالأغلبية… وملتمس الرقابة تمت شيطنته
  • بعد تحطيم حفله رقما قياسيا في موازين.. تكريم راغب علامة من قبل سفير لبنان في المغرب (فيديو)
عاجل
الخميس 22 يوليو 2021 على الساعة 17:30

مجلة فرنسية: ميناء الداخلة الأطلسي مشروع إستراتيجي لتنمية الأقاليم الجنوبية

مجلة فرنسية: ميناء الداخلة الأطلسي مشروع إستراتيجي لتنمية الأقاليم الجنوبية

إعتبرت المجلة الفرنسية “جون أفريك”، أن “ميناء الداخلة الأطلسي، يعد مشروعا استراتيجيا لتنمية الأقاليم الجنوبية، في إطار سياسة المملكة على الصعيد الافريقي”، وذلك في مقال بعنوان “المغرب.. ميناء الداخلة الأطلسي، محطة إستراتيجية بالنسبة لغرب إفريقيا”.

وأبرزت المجلة في تقريرها، أن ” المغرب يواصل سياسة بناء الموانئ من أجل تعزيز دور المملكة كمفترق طرق اقتصادي قاري ودولي”، مشيرة إلى أن المشروع “عهد بتشييده إلى شركة Somagec-SGTM المغربية بنسبة 100 في المائة”.

هذا وتطرقت “جون أفريك” إلى الأدوار التي يلعبها “المشروع الضخم”، حيث قالت “إن المغرب يواصل سياسته في مجال تشييد الموانئ، حتى يتسنى له تعزيز دوره كملتقى طرق اقتصادي قاري ودولي”.

وتابعت في السياق ذاته، أن ”المغرب يتوفر بالواجهة الأطلسية، على موانئ المحمدية، الدار البيضاء، الجرف الأصفر والميناء الجديد لآسفي، ينكب حاليا على تشييد مركب مينائي بالداخلة”، واصفة هذا الأخير بـ“المشروع الإستراتيجي لتنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة والمندرج أيضا ضمن استراتيجية المغرب الإفريقية”.

وتوقعت المجلة الفرنسية، أن “يلعب هذا المشروع الضخم الذي تم وضع تصوره في 2016، “دورا إستراتيجيا”، سواء في السياسة الإفريقية للمملكة أو في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والصناعية للأقاليم الجنوبية، ما يمثل انفتاحا على المستثمرين المغاربة والأجانب، لاسيما أولئك الراغبين في الرفع من المبادلات التجارية مع إفريقيا جنوب الصحراء”.

وأوضحت أن “المركب المينائي الذي يقع على بعد 40 كيلومترا من وسط المدينة، على مساحة 1600 هكتار، سينظم من خلال ثلاثة أقطاب: ميناء تجاري متخصص في التجارة مع القارة وأمريكا، ميناء للصيد وورش لصيانة القوارب والسفن”، مسجلة أنه “بدءا من السنوات الأولى للنشاط، يتوقع أن تقدر الحركة التجارية بـ 2.2 مليون طن بالنسبة للبضائع، ونحو 1 مليون طن بالنسبة للمنتجات البحرية، لاسيما أن الجهة تزخر بموارد سمكية وفيرة للغاية (65 بالمائة من الإمكانيات الوطنية المستغلة)”.