منعت السلطات الأمنية في الجزائر، أمس الجمعة (28 ماي)، للأسبوع الثالث على التوالي، تنظيم مسيرات الحراك الجزائري، في العاصمة أو في مدن أخرى، وفق ما نقلته صفحات محلية ونشطاء الحراك على حساباتهم الشخصية.
وخلافا لباقي المدن، استمرت منطقة القبايل في تنظيم الحراك الأسبوعي، استمرارا للمسيرات المناهضة للنظام الجزائري والرئيس عبد المجيد تبون.
وحسب ما كشفه ناشطون جزائريون فقد انتشرت عناصر الأمن في المدن منذ صباح يوم الجمعة، أي قبل تجمع المتظاهرين الذين تعودوا على الانطلاق بعد صلاة الجمعة.
وبسبب الإنزال الأمني لم يتمكن سوى العشرات من تنظيم بعض الوقفات الصغيرة، وكانت أغلب الشعارات حول رفض الانتخابات التشريعية المقررة 12 يونيو المقبل، وكان ضمن الشعارات شعار “لا تصويت مع عصابات المافيا”.
ومن جهة أخرى، رفع عدد من المتظاهرين شعارات للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، الذين يتجاوز عددهم 70 معتقلا، من بينهم صحافيون وحقوقيون وطلبة.