الإضرابات في قطاع الصحة متواصلة في المغرب، حيث قرر أطباء القطاع العام خوض إضراب وطني يومي الثلاثاء والأربعاء 17 و18 دجنبر الجاري في كل المؤسسات الصحية باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش.
ويعتزم أصحاب الوزرة البيضاء أيضا خوض إضراب لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع الموالي، وإضراب لمدة أسبوع كامل، أطلقوا عليه “أسبوع الغضب”، بداية السنة المقبلة.
وخاض الأطباء الداخليون والمقيمون، بحر الأسبوع الجاري، إضرابا، وفي هذا الصدد أوضح الدكتور علي فارسي المنسق الوطني للجنة الوطنية للأطباء الداخليين و المقيمين في تصريح لموقع “كيفاش”، أن السبب وراء هذا الإضراب هو التماطل الكبير من طرف الوزارتين في التعامل مع الملف المطلبي للأطباء الداخليين و المقيمين.
وأفاد المصدر ذاته، أن وزارة الصحة لم تلنزم بوعودها، ولم تتفاعل وزارة التعليم العالي مع هذا الملف، مشيرا أن هذه الشريحة المهمة تقدم أهم الخدمات الصحية كما وكيفا داخل المستشفيات الجامعية، وذلك تحت إشراف الأساتذة.
وطالب الدكتور فارسي بإشراك اللجنة في كل النقاشات التي تخص النصوص التطبيقية، والرفع من تعويض المقيمين الغير المتعاقدين والداخليين الذين لا يتجاوز تعويضهم اليوم 3500 درهم، مشيرا أن هذه الشريحة من مهنيي الصحة لا تستفيد من التأمين الإجباري عن المرض، بالإضافة إلى مطالب أخرى تخص المقيمين المتعاقدين وذلك بإلغاء إلزامية إرجاع ضعفين كل التعويضات التي تقادوها خلال إقامتهم حال الإستقالة.