لازال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مستمرا في مهامه بشكل طبيعي، دون أي تعليق منه عما تتحدث عنه مواقع إخبارية وقنوات حول مظاهرات واحتجاجات، عاشتها مصر يوم 20 شتنبر الجاري، وعن أنباء حول استعدادات لمظاهرات جديدة، يوم الجمعة المقبل.
وانتشر عدد كبير من التغريدات والتدوينات على السوشل ميديا تنتقد الرئيس المصري، تدعو إلى الخروج في مسيرة احتجاجية ضد النظام الحاكم حاليا.
ونشرت الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، اليوم الاثنين (23 شتنبر)، صورا على الفايس بوك، للقاء الرئيس المصري بعدة شخصيات سياسية، في نيويورك، على هامش فعاليات الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما نشر موقع “البلد نيوز”، نقلا عن فضائية ” إكسترا نيوز”، مشاهد مصورة قالوا إنها لمسيرة داعمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وأنها تأكد على “استقرار الدولة المصرية في محافظة السويس”.
ويظهر في هذه المشاهد المصورة مواطنون مصريون يحملون الأعلام المصرية، ويرددون أغاني وطنية، ما وصفته مقدمة النشرة أنه تعبير منه عن دعمهم للسيسي.
وفي سياق آخر، ذكرت مواقع إخبارية أن ما يناهز 400 شخص تم اعتقالهم ردا على احتجاجات مناهضة للرئيس السيسي، كما عززت قوات الأمن وجودها في وسط العاصمة المصرية القاهرة.
