لازال الناخب الوطني هيرفي رونار يخبىء في جعبته مفاجآت من العيار الثقيل، في قادم المواعيد أمام المنتخبات التي سيواجهها في الأدوار المقبلة في كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا في مصر، بحثا عن تحقيق اللقب القاري، الذي صار أقرب من أي وقت مضى.
أسامة الإدريسي
ولم يشارك نجم آزد آلكمار حتى الآن مع أسود الأطلس، حيث فضل هيرفي رونار الاحتفاظ به للأدوار القادمة، ليكون ورقته الرابحة.
وقدم أسامة الإدريسي موسما قويا في الدوري الهولندي، ويعطي إضافة قوية عند نزوله إلى أرضية الميدان، وتكوينه ثنائية قوية مع أشرف حكيمي في الرواق الأيسر.
سفيان بوفال
وشارك سفيان بوفال حتى الآن 47 دقيقة فقط في مبارتين، بينما تم إراحته في المباراة الأخيرة ضد جنوب إفريقيا، ويعتبر نجم ساوثهامبتون الإنجليزي أفضل مراوغ في المنتخب الوطني بمعدل كبير جدا.
وفضل رونار عدم الزج به في المباريات الأولى أساسيا واختار إدخاله في الشوط الثاني للبحث عن حلول جديدة، ومن المرجح أن يعتمد الثعلب الفرنسي على “الأسد المرواغ” بشكل أكبر في الأدوار القادمة نظرا لصعوبتها.
المهدي بوربيعة
ولم يظهر المهدي بوربيعة سوى لمدة 58 دقيقة في الجولة الأولى، وقدم أداء جيدا نسبيا، خاصة وأنها أول مشاركة للاعب في بطولة كأس الأمم الإفريقية، إضافة إلى مجاورته يوسف آيت بناصر ومبارك بوصوفة، وهو الثلاثي الذي يلعب لأول مرة متجمعين.
ولازال لاعب خط وسط ساسولو الإيطالي يملك الكثير لتقديمه في هذه البطولة، ويملك تحكما جيدا بالكرة، ومرواغات سريعة في المساحات الضيقة.
فيصل فجر
واستخدم رونار الجناح المغربي فيصل فجر لمدة أربعة دقائق فقط في دور المجموعات، حيث دخل بديلا في الدقيقة 89 لحكيم زياش، وفي أول لمسة للاعب أعطى كرة عرضية من ركلة حرة صدها الدفاع لتعود لمبارك بوصوفة الذي سجل هدف الخلاص في مرمى جنوب إفريقيا في الجولة الثالثة والأخيرة.
ويعتبر فيصل فجر حلا مهما لمشكلة العرضيات التي يعاني منها المنتخب الوطني، حيث لم تقدم الأظهرة الآن عرضيات جيدة لخط هجوم أسود الأطلس، وخاصة يوسف النصيري الذي يتقن الضربات الرأسية.
