• برئاسة ولي العهد السعودي والرئيس ترامب.. انعقاد قمة خليجية – أمريكية في الرياض
  • بسبب شرط وصفته بـ”المُجحف”.. المعارضة الاتحادية تنبه إلى إقصاء فئات من معاش الشيخوخة
  • بين خلاف مالي واهتمام أوروبي متزايد.. مستقبل أوناحي مع باناثينايكوس غير محسوم
  • ردا على إجراءات الجزائر.. فرنسا تطرد حاملي الجوازات الدبلوماسية الجزائرية من أراضيها
  • بمناسبة الذكرى الـ69 لتأسيسها.. جلالة الملك يوجه الأمر اليومي للقوات المسلحة الملكية
عاجل
الخميس 04 فبراير 2016 على الساعة 18:27

ماروكوبيديا.. أول موسوعة تضامنية للمغرب على شبكة الإنترنيت

ماروكوبيديا.. أول موسوعة تضامنية للمغرب على شبكة الإنترنيت

3e8e7efd16b8e49fb5a20e79854fb4a3462

و م ع

علم لدى فريق “ماروكوبيديا” أن أول موسوعة تضامنية للمغرب على شبكة الإنترنت قد رأت النور.
وأوضح بلاغ للفريق الذي يقود المشروع أن هذه القاعدة المعلوماتية المجانية على شبكة الإنترنت ستقدم تعريفات عن التراث الثقافي المغربي، كما ستوفر لمستخدميها مضمونا متعدد الوسائط يشتمل على أزيد من 300 تعريف مكتوب ومعلق عليه بالصورة وتسجيلات الفيديو، وخاصة ما يهم التاريخ والصناعة التقليدية والموسيقى والطبيعة والفضاء الجمعوي.
ومن خلال تقديمها لقاموس مجاني متاح للجميع، تعتزم “ماروكوبيديا” إحداث رابط بين المساهمين والفاعلين الثقافيين والجمعويين، من خلال قاعدة تضم أكثر من 500 عضو مسجل في شبكة موزعة على أزيد من 50 مدينة و31 قرية.
ويهدف هذا القاموس الخاص بالموروث الثقافي إلى أن يوفر في الوقت نفسه موسوعة تشاركية وشبكة اجتماعية تضامنية تتأسس على الإنتاج، حيث يكون كل مستعمل مدعوا للمشاركة في خلق تعاريف خاصة بالموروث الثقافي لمنطقته أو مدينته.
وقال هشام البقالي، أحد أعضاء فريق “ماروكوبيديا”، “إننا نتموقع بين فايس بوك وموسوعة ويكيبيديا، مضيفا أن المعلومات تبث على الأنترنت ضمن معجمين، الأول “شفوي” يستقي التعاريف التي يتم بثها شفويا من قبل كبار السن”، مبرزا أنه لا توجد أيه دلائل مكتوبة لهذه القصص أو الروايات القديمة.
أما المعجم الثاني، “علمي” فيربط، حسب البقالي، كل تعريف بعمل أو موقع متخصص أو باحث في ميادين الأونتروبولوجيا أو علم الاجتماع أو التاريخ، وهو بمثابة مصدر للمعلومة.
وأوضح أن الهدف هو كتابة ونسخ الموروث الشفهي، بالتعاون مع جمعية “بادرة” التي تنتقل بين الجهات وتتواصل مع الجمعيات المحلية، بهدف جمع المعلومات حول الأساطير والحكايات، ليتم بثها بعد ذلك.