• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 08 سبتمبر 2020 على الساعة 10:00

ماء العينين تحكي تجربتها مع كورونا: لم أعاني من أي أعراض… وباب بيتي كان يمتلئ بالطعام والفيتامينات

ماء العينين تحكي تجربتها مع كورونا: لم أعاني من أي أعراض… وباب بيتي كان يمتلئ بالطعام والفيتامينات

أعلنت أمينة ماء العينين، البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، شفائها من فيروس كورونا، متحدثة عن تجربتها مع المرض.

وقالت ماء العينين: “الحمد لله، لم أعاني من أي مضاعفات، ولم أشعر بغير الأعراض الخفيفة الأولية، وأبرزها فقدان حاستي الشم والذوق كأعراض شبه مؤكدة، قادتني إلى إجراء الفحص، ثم مرّت فترة العلاج والحجر بفضل الله تعالى في ظروف صحية جيدة، غير أن العديد من المصابين وبينهم شباب عانوا من مضاعفات ومنهم من فقد حياته لأن الأمر جدي ولا يحتمل الإستهانة”.

وأشارت البرلمانية عن حزب المصباح، في تدوينة على حسابها على الفايس بوك، إلى أن ما هو “أسوأ من الإصابة بكورونا، هو ذلك الإرباك الإجتماعي والنفسي الذي تخلقه لصاحبها، فمنذ توصلت بنتيجة الفحص، بدأت أفكر في كل الذين خالطتهم وإن كان من بينهم مرضى أو كبار السن، حيث يثقلك الشعور بالذنب والخوف على صحة وحياة الأحبة، سارعت بالاتصال بكل المخالطين قبل أن تسألني عنهم السلطات، وكان الأمر صعبا نفسيا حتى لو استقبل الجميع الخبر بروح رياضية للتخفيف علي”.

وأكدت أنها لم تنقل العدوى إلى أحد، قائلة: “الحمد لله لم أنقل العدوى إلى أحد من مخالطيَّ، وكان فضل الله كبيرا في ذلك، وهو ما خفف عني العبء”.

واعتبرت ماء العينين تجربتها مع مرض كوفيد 19، “محنة أخرى كان أصعب ما فيها هو التكفل بالتخفيف عن الأهل والأحبة، وتهدئة روعهم، غير ذلك فبقدر ما يمتحنك الله، بقدر ما يمنحك من الهدوء والطمأنينة ما تتجاوز به المحن لتصير تجارب ودروس وعبر”، على حد قولها.

وضمن تدوينتها وجهت البرلمانية الشكر إلى عائلتها وأصدقائها وإلى السلطات الصحية والإدارية، وكتبت: “شكرا لعائلتي التي طالما غمرتني بالحب والكثير من العطاء، شكرا لأحبتي وصديقاتي وأصدقائي الذين رافقوني في فترة الحجر بكل الوسائل، حتى أن باب بيتي كان يمتلئ بالطعام والفيتامينات ومختلف الحاجيات رغم التأكيد على أن لاشيء يلزمني وأن الطعام صار يفسد في ثلاجتي، شكرا للسلطات الصحية والإدارية على مجهوداتها”.

وقالت ماء العينين: “يصعب أن نعرف كيف وأين يمكن أن نلتقط الفيروس رغم كل الاحتياطات، لكن المزيد من الحذر واجب، ما دمنا لا نعرف حجم المضاعفات التي يمكن أن تحدث فتخلف مآسي عائلية وإنسانية”، مردفة “كل ما أتمناه للبشر أجمعين ألا يصابو بفيروس كورونا، وإن كان هناك من احتياطات يجب التقيد بها لتجنب الإصابة به، فإني أنصح صادقة من وحي التجربة أن يتم القيام بذلك”.

وكانت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية أعلنت قبل أسبوعين إصابتها بفيروس كورونا، وذلك عير تدوينة مقتضبة قالت فيها: “الحمد لله على كل حال.. تأكدت إصابتي بفيروس كورونا. أنا بخير والحمد لله”.