أطلقت مجموعة من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، هاشتاغ #ردوا_الايبادات_والايفونات_ريحكتم_عطات”، تطالب أعضاء مجلس النواب بإرجاع اللوحات الإلكترونية، من نوع “آيباد برو”، وهواتف “أيفون” التي وزعها المجلس.
ونشر العديد من النشطاء تدوينات، مرفقة بالهاشتاغ المذكور، تحتج على هذا الإجراء وتطالب النواب بإرجاع ما تسلموه. وجاء في إحدى التدوينات: “وا الباجدة، وا المومينين، وا ربط المسؤولية بالمحاسبة وربط الأجرة بالعمل، ولا للريع وثورة الصناديق والإرادة الشعبية وصوتنا فرصاتنا لمانعرف شنو..وا الاتحاديين، وا الطبقات الكادحة وحقوق الشعب والشعارات ديال السبعينات والثمانينات، وا بنبركة وبنجلون وبوعبيد واا 55555 إجراء.. وا الاستقلاليين، وا مغربنا وطننا روحي فداهوووو… وا الحركة الوطنية وعاش الشعب والميزان مول الكفتين المتساويتين.. وا البرلمانيين ديال أحزاب طنجرة الضغط وما جاورها.. ردوا_الايبادات_والايفونات_ريحكتم_عطات”.
وكتب ناشط آخر: “يقولولي هادو أدوات العمل، واش تتفهموا العربية ولا لا؟ ما يأخذه البرلمانيون من بونات المازوط والاطوروط والطيارات والايبادات والايفونات والاشتراك اللامحدود وبطائق القطار وحجز الفنادق ماشي قانوني، هو اتفاق فقط بقرار للمكتب إلى سميتكم مشرعين حقيقيين ديروا هادشي فالقانون ديال امتيازات البرلمانيين واخضعوه للمسطرة التشريعية وانذاك استفيدوا بالقواعد وبالقانون ماشي باتفاق المكتب في الظلام”.
وجاء في تدوينة أخرى: “بعد الايبادات اللي كلفوا 400 مليون سنتيم النواب يحصلون هذا الأسبوع على آيفون ب8800 درهم هدية ديال رمضان يعني أن هواتف نوابنا المحترمين كلفوا ميزانية الدولة 340 مليون سنتيم”.
ويشار إلى أن الخطوة التي أقدم عليها مجلس النواب فجرت موجة سخط عارم وسط نشطاء الشبكات الاجتماعية.
