أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج خلال لقائه مع وزير الخارجية السوري، على القرار الملكي الوارد في خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس أمام القمة الرابعة والثلاثين لجامعة الدول العربية التي افتتحت أشغالها، اليوم السبت (17 ماي)، بشأن فتح سفارة المغرب في دمشق.
وفي سياق تنفيذ القرار الملكي، أعلن بوريطة أن وفدا تقنيا سيقوم، الأسبوع المقبل، بزيارة سوريا للوقوف على الترتيبات لفتح السفارة التي ستكون قناة للتواصل والتنسيق في مختلف المجالات.
ومن جهته أعلن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أنه سيرسل بدوره فريقا تقنيا لفتح السفارة السورية بالرباط.
وكان جلالة الماك قد أعلن في كلمته السامية، عن قرار المملكة إعادة فتح سفارتها بدمشق، التي تم إغلاقها سنة 2012، مؤكدا جلالته أن القرار “سيساهم في فتح آفاق أوسع للعلاقات الثنائية التاريخية بين بلدينا وشعبينا الشقيقين”.
وجدد جلالة الملك، بهذه المناسبة، التأكيد على موقف المملكة الثابت بخصوص سوريا، والذي جاء في رسالة جلالته للرئيس أحمد الشرع، والمتمثل في دعم ومساندة الشعب السوري الأبي لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والأمن والاستقرار، والحفاظ على الوحدة الترابية لسوريا وسيادتها الوطنية.