• وسط اهتمام أوروبي متزايد. سندرلاند يدخل سباق التعاقد مع نايف أكرد
  • لفائدة النازحين في غزة.. وكالة “بيت مال القدس” تنفذ المرحلة الثانية من حملة الإغاثة الإنسانية
  • أخنوش: الحكومة تطمح إلى تقليص خصاص الموارد البشرية الصحية وتجاوز عتبة 24 مهني لكل 10 ألف نسمة
  • الاقتصاد والطاقة والتشغيل.. وزير الخارجية الألماني الجديد يشيد بالتعاون الوثيق بين برلين والرباط
  • بعد قرب انتهاء عقده مع الهلال.. إشبيلية يطرق باب بونو مجددًا
عاجل
الثلاثاء 21 أبريل 2020 على الساعة 20:54

للوقاية من كورونا.. المجلس العلمي الأعلى يدعو إلى إقامة صلاة التراويح في المنازل

للوقاية من كورونا.. المجلس العلمي الأعلى يدعو إلى إقامة صلاة التراويح في المنازل

أكد المجلس العلمي الأعلى، اليوم الثلاثاء (21 أبريل)، أن الحفاظ على الحياة من جميع المهالك مقدم شرعا على ما عداه من الأعمال، بما فيها الاجتماع للنوافل وسنن العبادات.
وذكر المجلس في بيان، بخصوص شهر رمضان، أن الإمامة العظمى إمارة المؤمنين رفيقة بنا في حماية حياتنا أولا وفي قيامنا بديننا ثانيا، وهي رقيبة على الوضع الصحي في المملكة، وهي أحرص ما تكون على فتح المساجد من ضمن العودة إلى الحياة العادية متى توفرت الشروط.
وشدد المجلس العلمي الأعلى على أن الأدب مع أحكام الشرع يقتضي الامتثال لأمر إمام الأمة ونصيحته والعمل بتوجيهاته، مبرزا أن العمل مع الله، مهما كان نوع هذا العمل، لايسقط أجره بعدم الاستطاعة حتى ولو كان العمل فرضا، مثل الحج، وكذلك في مختلف رخص الشرع، فبالأحرى ألا يسقط الأجر في ما انعقدت عليه النوايا وتعذر عمليا من أعمال السنة، ومنها صلاة التراويح وصلاة العيد.
وأشار المجلس إلى أن عدم الخروج إلى صلوات التراويح قد يعوضه إقامتها في المنازل فرادى أو جماعة مع الأهل الذين لا تخشى عواقب الاختلاط بهم، ومعلوم شرعا أن الجماعة في الصلاة ما زاد على الواحد.
وخلص المجلس إلى أن استحضار الرضا بحكم الله تعالى من شأنه أن يحمي من أي شعور مخالف للأحكام المشار إليها، مهيبا بالناس أن يتوجهوا إلى الله تعالى بالدعاء لأن يعجل برفع البلاء وكشف الغمة.
وأوضح المجلس العلمي الأعى أنه يستحضر، مع اقتراب شهر رمضان، شهر المبرة والغفران، ما يصاحب إحياء هذا الشهر المعظم، في المملكة المغربية، من مظاهر التدين، لاسيما تتبع الدروس الحسنية المنيفة برئاسة أمير المؤمنين حفظه الله والإقبال على الصلوات في المساجد، وقيام التراويح، واجتهاد العشر الأواخر من الشهر، وما فيها من إحياء ليلة القدر المباركة، ثم الخروج لصلاة العيد.
وأضاف البيان أن المجلس يستحضر هذه المظاهر وبلدنا، من جملة بلدان الدنيا، يعيش أحوال الاحتراز من الوباء وما وجب بسببه من منع التجمعات المنذرة بخطر العدوى المهدد للصحة، بل والمهدد للحياة، الأمر الذي بمقتضاه أصدر المجلس العلمي الأعلى فتوى بناء على طلب أمير المؤمنين، حيث نصت على ضرورة إغلاق المساجد، وبناء على هذه الضرورة نفسها أوصت السلطات الصحية والإدارية بلزوم المنازل وعدم الخروج إلا عند الحاجة القصوى.