• مآسي إنسانية.. المباني الآيلة للسقوط تواصل حصد الأرواح
  • تشابي خلفا لأنشيلوتي.. هل سيراهن الريال على نجمه السابق لقيادة المستقبل؟
  • الطالبي العلمي: العمق الإفريقي المشترك مجال فريد للشراكة المغربية الموريتانية
  • تكاليف المعيشة تُرهق الطلبة.. مطالب برفع قيمة المنحة الجامعية
  • الرباط.. لوديي يستقبل وزير الدفاع بجمهورية كوت ديفوار
عاجل
الثلاثاء 24 سبتمبر 2019 على الساعة 12:00

للاستفادة من خدمة الترشيح الإلكتروني للمباريات.. إنشاء 4800 حساب للترشيح للوظائف العمومية

للاستفادة من خدمة الترشيح الإلكتروني للمباريات.. إنشاء 4800 حساب للترشيح للوظائف العمومية

بلغ عدد المترشحين الذين قاموا بإنشاء حساب على بوابة التشغيل العمومي emploi-public.ma للاستفادة من خدمة الترشيح الإلكتروني للمباريات 4800 مترشحا، وذلك إلى حدود شتنبر الجاري.

وأوضح بلاغ لوزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية أن هذه الخدمة، التي تم إطلاقها ابتداء من 11 يوليوز الماضي، وتمكن المترشح من تقديم ترشيحه للوظائف العمومية إلكترونيا، لاقت تفاعلا إيجابيا من طرف الباحثين عن الشغل.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الخدمة، التي تندرج في إطار تعزيز التحول الرقمي للإدارة المغربية وتسهيل وتسريع عملية الترشيح لمباريات التوظيف الخاصة بمصالح الدولة والمؤسسات والمقاولات العمومية والجماعات الترابية، توفر عدة مزايا، إذ تسهل عملية الترشيح للوظائف العمومية من خلال التدبير اللامادي لملف الترشيح، وحفظ وتخزين معلومات المترشح واللجوء إليها في أي لحظة، وإخبار المترشحين بمستجدات المباريات في حينها، وكذا إشعار الباحثين عن الشغل بالمباريات أو المنصب المراد الترشح له، مما يساهم في تقليص عدد وتكلفة تنقلات المترشحين.

هذه الخدمة، يضيف البلاغ ذاته، تساعد الإدارات على تخطيط الموارد البشرية وتوقع الحاجيات من الكفاءات، وتبسيط وتوحيد المساطر والنماذج المتعلقة بالتوظيف، واختصار الوقت اللازم في تدبير ملفات الترشيح، وتقليص هامش الأخطاء أثناء إدخال وتحيين المعلومات، وسهولة التحقق من موثوقية المعلومات المتعلقة بالمترشح، إضافة إلى التوفر على قاعدة معطيات المترشحين لإعداد الاحصائيات والمؤشرات المتعلقة بالترشيح للوظيفة العمومية.

كما تساهم الخدمة الإلكترونية في رفع معاناة التنقل عن الراغبين في ولوج أسلاك الوظيفة العمومية، الذين يمكنهم بفضل خدمة الترشيح الالكتروني إيداع ملفاتهم من أي نقطة في تراب المملكة دون تنقل.