أجرى وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، اليوم الاثنين (14 أبريل) بالدوحة، مباحثات مع وزير المواصلات القطري، الشيخ محمد بن عبد الله بن محمد آل ثاني، تركزت حول سبل تعزيز التعاون في مجال النقل الجوي.
وشكل اللقاء، الذي جرى بحضور محمد ستري، سفير المغرب بقطر، وأعضاء الوفد المغربي المشارك في المؤتمر الدولي الذي تنظمه منظمة الطيران المدني الدولي (الايكاو)، حول تسهيل مستقبل النقل الجوي الذي افتتحت أشغاله صباح اليوم، فرصة للوزير المغربي لتسليط الضوء على مجموع الأوراش التي ينخرط فيها المغرب لتحقيق انسيابية النقل الجوي وضمان أعلى معايير الأمن وسلامة المسافرين.
كما شكل اللقاء، بحسب تصريح أدلى به قيوح للصحافة، فرصة لاستعراض المشاريع التي تنخرط فيها المملكة بتوجيهات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتطوير البنيات التحتية المرتبطة بالنقل ويصفة خاصة النقل الجوي، في أفق الاستعداد لمختلف التظاهرات التي سينظمها المغرب، ومنها كأس العالم في كرة القدم 2030 وأيضا لما بعد هذا الحدث العالمي الكبير.
وأضاف قيوح أنه أكد خلال هذه المباحثات على أن استحقاق 2030 يكتسي أهمية كبيرة لكن الأهم بالنسبة للمغرب هو ما بعد 2030، مبرزا أن كل المشاريع التي ينخرط فيها المغرب من طرق سيارة وسكك حديدية من الجيل الجديد والقطارات فائقة السرعة وكذا المشاريع المرتبطة بتوسيع المطارات وزيادة حظيرة الطائرات، ستمكن من رفع الطاقة الاستيعابية لمطارات المملكة من 38 مليون إلى 80 مليون مسافر بحلول سنة 2030.
وأبرز من جهة ثانية أنه تم خلال هذا اللقاء مناقشة التجربة القطرية في مجال النقل الجوي خلال تظاهرة كأس العالم لكرة القدم 2022، والإجراءات التي تم اتخاذها لضمان سلاسة التنقل من وإلى الدوحة، مضيفا أنه تم أيضا التطرق إلى الإجراءات والمشاريع التي تنخرط فيها قطر حاليا للرفع من جودة النقل الجوي وتحسين الخدمات.
وخلص قيوح الى أن الوزير القطري أعرب، بهذه المناسبة، عن استعداد بلاده الكبير لتعزيز التعاون مع المغرب في مجال النقل الجوي .