• دوري الأمم الأروبية.. تتويج للبرتغال وأويارزابال يدخل تاريخ إسبانيا
  • مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات .. الأميرة للا حسناء تحضر بنيس مأدبة عشاء أقامها الرئيس الفرنسي
  • لقاء الأجيال في قلب المعسكر.. تكريم رسمي مميز لأسود الأطلس السابقين (صور)
  • بفضل دعم الجامعة الملكية لكرة القدم.. لبؤات الأطلس أبرز المرشحات للتتويج بكأس إفريقيا
  • هرّس باب دائرة أمنية .. الأمن يوقف مهاجرا غير نظامي في حالة تخدير في المحمدية
عاجل
السبت 09 يونيو 2018 على الساعة 13:30

لقجع: تخلصنا من ثقافة الهزيمة والمنتخب ولّى بحال العائلة

لقجع: تخلصنا من ثقافة الهزيمة والمنتخب ولّى بحال العائلة

كشف فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن التحول الذي شهده المنتخب الوطني والنجاح الذي تحقق جاء بفضل وصفة سهلة يتم استعمالها في جميع المجالات.
وأوضح لقجع بهذا الخصوص، في حوار أجرته معه المجموعة الإعلامية “ميد راديو” والأحداث المغربية” أنه: “في أي ميدان لو استمعت للناس الذين لا يوجهون سوى الانتقادات فقد تستسلم وترحل وكرة القدم هو المجال الذي يمكن لأي شخص الحديث فيه حتى في حال عدم توفره على أي رصيد معرفي في هذا المجال”.
وأضاف رئيس الجامعة قائلا: “عندما تسلمت زمام المنتخب الوطني كان يقوده حسن بنعبيشة الذي تم تعيينه ناخبا وطنيا لمباراة واحدة فقط، ومن هنا كانت البداية. وكان يجب أن نعرف “علاش المنتخب الوطني ما غاديش”. اللاعبون لا يتم خلقهم في سنة أو ستة أشهر. صحيح أننا نختار أفضل ما لدينا من اللاعبين لكن هناك أيضا عناصر أخرى مهمة. الفريق الوطني هو مثل العائلة التي يجب أن يسود التلاحم والعلاقة الأخوية بين جميع مكوناتها”.
وأشار لقجع إلى أن المنتخب الوطني كان وصل، بجميع مكوناته من لاعبين وطاقم تقني وطبي، إلى حالة “تبرير الهزيمة”، أي أنه حتى قبل خوض المباراة كان الجميع يبحث عن مبررات للهزيمة، مرة بأحوال الطقس ومرة بأرضية الملعب، و”كان علينا القطع مع هذه الثقافة التي هي أخطر بكثير من ثقافة الإقرار بالهزيمة وثقافة الإحباط، وإخراج الفريق الوطني من هذه الوضعية لأنه يتوفر على لاعبين لديهم مؤهلات كبيرة وإيجاد من يخرجهم من هذه الورطة ويقودهم نحو ثقافة الفوز والطموح”.
وأشار ريس الجامعة إلى أن “هذا الفكر الانهزامي كان حاضرا حتى في بداية إقصائيات المونديال حيث كان هناك إجماع على أن مسار الفريق الوطني نحو كأس العالم انتهى بمجرد التعادل مع الغابون بفرانسفيل ومع الكوت ديفوار بمراكش”.