اتهم إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، بـ”شيطنة” ملتمس الرقابة.
وقال لشكر، خلال استضافته في برنامج “مع الرمضاني”، على القناة الثانية “دوزيم”، اليوم الأربعاء (25 يونيو)، “في المعارضة كنا القوة الاقتراحية الأولى، راه حنا اللي عطينا جواب عن ما كنا نقوله على هذه الحكومة، وقلنا كاين ملتمس الرقابة، قبل أن يحول البعض (في إشارة إلى التقدم والاشتراكية) حزب العدالة والتنمية إلى نوع من الفزاعة، نحن أصحاب المتلمس، وكانت هناك محاولات الشيطنة”.
وتابع لشكر ملمحا إلى حزب التقدم والاشتراكية: “من يحاول اليوم لعب دور التحكيم، وكيعطيو لنفسهم شي وضعية، وما كانوش بغاو أن يحسب الملتمس لصالح الاتحاد الاشتراكي، وطرحوا لجنة تقصي الحقائق، ورغم أنهم لم يشركونا في القرار إلا قبل 48 ساعة من طرحه، ومع ذلك كنت أكثر من جمع الأصوات”.
واسترسل الكاتب الأول لحزب “الوردة” مهاجما حزب “الكتاب”، “هوما كانوا “كيفلورتي” مع بعض الأطراف فالأغلبية، واعتقدوا أنه ممكن اجلبوا أطراف من الأغلبية للجنة تقصي الحقائق”.
وتابع المتحدث: “في قيادات العدالة والتنمية هناك من يعيش وهم وأحلام، وتم استغلال هذا الجانب للشيطنة، وجاو كيقولوا الاتحاد خوا بينا… والحركة الشعبية تعاملها مع الأمر ظل وفقا لقناعاتها وعملها السياسي… هو (في إشارة إلى نبيل بنعبد الله) من تمسك بحزب العدالة والتنمية واقترح إقناعه”.
وقال لشكر: “حنا اللي طرحنا الفكرة، ونحن من حرّر الوثيقة، وما كانت عليها حتى ملاحظات ولكن ولينا حاسين باللي كاين نوع من الشيطنة باش ما تحسبش هاد الملتمس للاتحاد الاشتراكي، فقلنا كفى”.
وزاد: “يبدو أنه كلما درنا شي مبادرة فهاد الاتجاه يعترض هذه المبادرة العلاقة المشبوهة ديالهم (التقدم والاشتراكية) مع البيجيدي. هو (بنعبد الله) اللي دفع إلى هاد الأساليب الملتوية، ويجي يقول راه كان كيدير التحكيم بين الطرف وذاك، مع العلم لم نكن محتاجين للعدالة والتنمية لتقديم الملتمس”.
وردا على اتهامه بالتواطئ مع حزب التجمع الوطني للأحرار لإسقاط المتلمس، قال لشكر: “ملي طاح ملتمس الرقابة لهم أن يقولوا ما يريدون، لأن هاد الموضوع فضينا منو، … ولو كنت في الحكومة لا طالبت بالانخراط في الملتمس لتأتي وتقدم ما أنجزته”.