قال إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، إن الأغلبية الحكومية تعيش “تسابقا على من يقود الحكومة المقبلة، ليس على التواجد فيها وإنما قيادتها، دابا “المغرب الأخضر” راه حتى من داخل الأغلبية هناك من ينتقده، وحنا راه جبنا ليهم ما يثبت أن هناك تشتت كبير داخل الأغلبية”.
وأضاف لشكر، خلال استضافته في برنامج “مع الرمضاني”، على القناة الثانية “دوزيم”، اليوم الأربعاء (25 يونيو)، “ما كايناش شي حكومة كتجي وكتقول راه ما نجحناش، وحنا دورنا نقولو ليها راه ما نجحتيش فهادي وهادي، وبالأرقام والمعطيات ماشي بالسبان والتشيار لأن هاد الشي ماشي معارضة”.
وتابع لشكر: “حنا ما كنقولوش حنا ملائكة والباقي شياطين، كاينين احزاب وطنية فالأغلبية والمعارضة، وقد يصيب الانسان ويخطئ”.
وعن تموقع الحزب حاليا، قال الكاتب الأول: “نحن لا نبحث على تموقع، التموقع كان آخر هم كل قيادات الحزب، لأن التموقع يجب أن يوظف لخدمة الوطن، أن تكون فالمعارضة أو الحكومة ليس المهم لدى الاتحاد الاشتراكي”.
وزاد لشكر: “نحن اليوم مؤسساتيا في المعارضة، ماشي حيت الاتحاد أراد ذلك ولكن لأن الحزب دار وسائل اللي خلاتو يكون فالمعارضة، أنا كنت أعتقد أن وضعنا ومسارنا كيبين باللي وصلنا لواحد المرحلة اللي عندها علاقة بمرجعياتنا وأفكارنا، اللي هي الدعم المباشر الحماية الاجتماعية كلها أفكار وقناعات الحزب، كنا نود أن نكون من صانعي القرار في هذه المرحلة”.
واسترسل: “الأساسي ماشي هو التموقعات، قد تجد في أحزاب الأغلبية من الجدية والمسؤلية والعمل الجد كما قد تجد في المعارضة ما هو أسوء، من يقيم سياسة جادة في صالح الوطن والبلاد ومن يناور من أجل تموقعه”.
وقال لشكر: “نحن حزب وطني موقعه الحقيقي الدفاع عن السياسات الجادة، وهذا قد يكون ممكن من خلال التواجد في المعارضة كما الأغلبية”.