• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 07 فبراير 2024 على الساعة 17:30

لسد “الفجوة” الرقمية.. الحكومة تتبنّى تكوين مزيد من الكفاءات الشابة (صور)

لسد “الفجوة” الرقمية.. الحكومة تتبنّى تكوين مزيد من الكفاءات الشابة (صور)

أكد عزيز أخنوش رئيس الحكومة، اليوم الأربعاء (07 فبراير)، أن الحكومة تتبنى التحول الرقمي في مختلف القطاعات والمؤسسات.

التحول الرقمي.. رافعة التنمية

ووصف عزيز أخنوش، الذي ترأس أول اجتماع للجنة الوطنية للتنمية الرقمية، التحول الرقمي برافعة التنمية، باعتباره شكلا من أشكال الإسهام في جعل المغرب قطبا رقميا إقليميا، خصوصا وأن التوجيهات الملكية، تدعو إلى سد الفجوة في هذا مجال الرقمنة مع الدول المتقدمة.

وخلال الاجتماع الذي ترأسه عزيز أخنوش اليوم في الرباط، وهو الأول للجنة الوطنية للتنمية الرقمية، تم التذكير بأهم المكتسبات التي حققتها بلادنا في مسار الرقمنة، وبالمنهجية التشاركية المعتمدة في صياغة هذه التوجهات، ارتكزت على عقد مجموعة من اللقاءات الجهوية التشاورية مع مختلف الفاعلين في المجال الرقمي.

وبالمناسبة، عرضت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، “التوجهات العامة للتنمية الرقمية – المغرب الرقمي 2030″، والتي تقوم على مرتكزين اثنين، أولهما، رقمنة الخدمات العمومية، حيث يقوم هذا المرتكز على تسريع رقمنة الخدمات العمومية مع الحرص على جودتها، من خلال اعتماد منهجية محورها المرتفق، سواء كان مواطنا أو مقاولة.

مرتكزات الدينامية الجديدة

وترتكز أيضا على بث دينامية جديدة في الاقتصاد الرقمي بهدف إنتاج حلول رقمية مغربية وخلق القيمة وإحداث مناصب شغل: وهو المرتكز الذي يقوم على ثلاثة محاور رئيسية هي: تطوير قطاع ترحيل الخدمات، بناء منظومة خاصة بالشركات الناشئة ومواكبة رقمنة المقاولات الصغرى والمتوسطة.

هذا المرتكز يقوم بدوره على 3 دعامات أساسية، هي من جهة، المواهب الرقمية، من خلال تكوين مزيد من الكفاءات الشابة في مختلف مجالات الرقمنة وتكنولوجيا المعلومات عبر تكوينات جامعية، ومهنية، وتكوينات بمدارس البرمجة، وبرامج إعادة التأهيل مع الحرص أن تكون هذه التكوينات ملائمة لمتطلبات سوق الشغل.

وتعتبر الحوسبة السحابية هي الدعامة الثانية، من بالشكل الذي يجعلها قادرة على الاستجابة لحاجيات القطاعين العام والخاص.

أما الدعامة الثالثة، فهي التغطية بشبكة الهاتف والانترنيت، من خلال التركيز بالأساس على تغطية العالم القروي بشبكة الانترنيت والهاتف النقال بجميع المناطق، وتقوية تواجد الألياف البصرية واعتماد تقنية 5G على المدى المتوسط

وشكل الاجتماع مناسبة تم خلالها التذكير بأهمية الذكاء الاصطناعي، وحضوره الوازن ضمن مكونات “التوجهات العامة للتنمية الرقمية- المغرب الرقمي 2030″، وإسهام الإمكانات التي يتيحها في تحسين جودة الخدمات العمومية، ناهيك عن إمكانية أن تصبح بلادنا منتجة للذكاء الاصطناعي.