• مفاوضات تحت الرادار.. نادي إنجليزي حاط عينيه على النصيري
  • المحطة الأخيرة في جولته الخليجية.. الرئيس الأمريكي يصل الإمارات
  • وفاة جندي مغربي من قوات حفظ السلام في الكونغو.. بعثة الأمم المتحدة تُعزي المغرب
  • الذكرى الـ69 لتأسيس الأمن الوطني.. جهود متواصلة لحماية الوطن والمواطنين وتدعيم الإحساس بالأمن
  • نهائي الكاف.. إياب نهضة بركان وسيمبا في زنجبار
عاجل
الإثنين 31 يوليو 2017 على الساعة 20:15

لحسن بحلو الذي حكم بسبب “الإشادة بالإرهاب”.. ملخص قصة اعتقال وإفراج بعفو ملكي

لحسن بحلو الذي حكم بسبب “الإشادة بالإرهاب”.. ملخص قصة اعتقال وإفراج بعفو ملكي

جواد الطاهري

“بعدما استمعنا إلى الخطاب الملكي بساعة، ونحن خلف قضبان سجن العرجات 1 في مدينة سلا، لم يكن يدور في خلدي أبدا أنها ستكون آخر ليلة أقضيها في الزنزانة. سمعت همسا بين الشباب المنتمي لحزب العدالة والتنمية المعتقلين معي في السجن ذاته، وللتهمة ذاتها (الإشادة بمقتل السفير الروسي في أنقرة)، يتهامسون عن عفو ملكي شملهم، وبعد لحظات سمعت حارس السجن يناديني باسمي “لحسن بلحو”… أنت محظوظ، ستغادر أسوار السجن الليلة، لم أتمالك نفسي، اختلط علي الأمر من شدة الفرحة، سجدت لله ركعتين شكرا وامتنانا، فالحرية ليس لها ثمن”، يروي الشاب لحسن بحلو في أول تصريح له مع منبر إعلامي بعد استفادته، هو و7 ممن يطلق عليهم “شباب البيجيدي”، من عفو ملكي بمناسبة الذكرى 18 لتربع الملك محمد السادس على العرش

كانت هذه قصة تلقي خبر العفو، أما قصة الاعتقال، يقول لحسن، وهو شاب ثلاثيني يتحدر من مدينة زاكورة, فسببها عمل “مشاركة” في صفحة فايسبوكية دونما انتباه لفحوى المكتوب، ليتبين بعدما تلقى استدعاء من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في سلا، أنها صفحة أشادت بمقتل السفير الروسي في تركيا

“أنا إنسان بسيط، أعمل خياطا، أمشي جنب الحيط”، يقول لحسن، مضيفا: “أكره الأعمال الإرهابية, بل وأمقت مرتكبيها، فكيف لي أن أزج في السجن بتهمة ثقيلة (الإشادة بالإرهاب).

ويضيف: “أمضيت 12 ساعة في التحقيق مع الفرقة الوطنية، تم تحقيقات ماراثونية أخرى مع قاضي التحقيق، عرضت رفقة 10 شباب آخرين على المحكمة، في الجلسة الثالثة تلقيت الخبر الصاعقة وحكم بسنتين سجنا نافذا وقضيت منها 7 أشهر قبل أن يمن علي ملكنا بعفوه الكريم، وأعود لاحتضان زوجتي وولدي”.