• لشكر: اللي داير الانتخابات باش يرجع للمعارضة اللي يطليه بها… وما عنديش طموح نستمر فالكتابة الأولى للاتحاد الاشتراكي
  • لشكر: الأغلبية الحكومية تعيش تسابقا على من يقود الحكومة المقبلة… ونحن حزب لا نبحث على التموقع
  • في حوار طريف وعفوي.. مجموعة فناير تكشف كواليس غيابها وتُقيم مستوى الأغنية الشبابية (فيديو)
  • لشكر مهاجما التقدم والاشتراكية: كانوا “كيفلورتيو” مع بعض الأطراف فالأغلبية… وملتمس الرقابة تمت شيطنته
  • بعد تحطيم حفله رقما قياسيا في موازين.. تكريم راغب علامة من قبل سفير لبنان في المغرب (فيديو)
عاجل
الأربعاء 24 يناير 2024 على الساعة 17:00

لثقله الاستراتيجي.. أنبوب الغاز نيجيريا المغرب تُبنى عليه توقعات كبرى

لثقله الاستراتيجي.. أنبوب الغاز نيجيريا المغرب تُبنى عليه توقعات كبرى

مشروع مهيكل، ورافعة استراتيجية للاندماج الإقليمي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لمجموع بلدان إفريقيا، يتعلق الأمر بخط أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي، المغرب نيجيريا.

هذا المشروع الضخم، كان من بين محاور محادثات جلالة الملك محمد السادس والرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو أمس الثلاثاء (23 يناير).

وتحمل هذه المحادثات الهاتفية بين الجانبين، ودعوة جلالة الملك للرئيس النيجيري إلى زيارة رسمية للمغرب، العديد من الدلالات في إطار الدينامية التي تشهدها العلاقات الثنائية بين البلدين.

وفي هذا السياق، قال محمد بودن الأكاديمي والمحلل السياسي، في تصريح لموقع كيفاش”: إن هذه المحادثات بين جلالة الملك ورئيس نيجيريا، بولا أحمد تينوبو تعكس الالتزام والإرادة القويين، لقائدي البلدين للمضي قدما في تطوير علاقات مثمرة ومحورية في غرب إفريقيا، وعبر الفضاء الأطلسي، وذلك بناء على ما تحقق من نتائج في إطار الدينامية التي تعيشها العلاقات المغربية النيجيرية منذ الزيارة الملكية إلى نيجيريا في سنة 2016″.

وتابع المحلل السياسي، أن لهذه الدينامية هي ركيزة أساسية، تنضاف إلى الأبعاد التاريخية والإنسانية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية في هذه العلاقات، وهي مشروع مستقبلي مهيكل، إذ أن مشروع خط أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي نيجيريا المغرب، يحمل ثقلا استراتيجيات كبيرا تبنى عليه توقعات كبيرة على المستوى الاقتصادي والجيو استراتيجي وكذلك مختلف المصالح الإقليمية في سوق الطاقة.

ومن شأن هذا المشروع المتعلق بالحاضر والأجيال القادمة، يقول المتحدث، أن يعزز العلاقات في إطار مقاربة جنوب جنوب، وكذلك يسهل في تعزيز العلاقات الإفريقية، على مستوى التعاون، خاصة أن مشروع الأنبوب سيمر عبر أحد عشر بلدا في غرب إفريقيا.

ولهذا المشروع الهيكلي، يضيف محمد بودن، ثمار ونتائج اقتصادية واجتماعية، فضلا عما يمكنه من تعزيز الاستقرار وتطوير مؤشرات التنمية، إضافة إلى التغلب على التحديات في المنطقة، خاصة الأسباب التي تؤدي إلى تدفقات الهجرة وتؤدي إلى تفاهم الإرهاب والفكر المتطرف في المنطقة.

المحادثات الهاتفية، يسترسل المحلل السياسي نفسه، تعكس استمرارية تعزيز مختلف النقاط الأساسية في جدول أعمال البلدين، كما يمكن القول بأن مشروع أنبوب الغاز، يمثل أبرز عناوين المبادرة الملكية، لما له من قيمة استراتيجية، وكمسار من المسارات الرئيسية لخلق التنمية.