ساعات معدودة تفصل فيدرالية اليسار عن مؤتمرها الاندماجي، في خطوة لتظيم البيت الداخلي لليسار المغربي.
وينطلق مؤتمر “الرسالة الاندماجي” يوم غد السبت (17 دجنبر)، بعد سلسلة من اللقاءات السياسية الوطنية والجهوية لإعادة بناء حركة اليسار.
محطة توحيد واندماج
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، قالت فاطمة التامني، النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار، إن “المؤتمر الاندماجي بمثابة محطة تاريخية تأتي بعد مسيرة دامت لسنوات من النضال والصمود”.
وأبرزت التامني، أن “مكونات الفدرالية لها قناعة مشتركة بأن المغرب اليوم في حاجة إلى يسار قوي بإمكانه تعديل موازين القوى التي نعتبر أنها مختلة، حيث اشتغلت اللجنة التحضيرية على مجموعة من الأوراق المتعلقة بالخط السياسي والتنظيمي إضافة إلى المشروع المجتمعي وعدد من الجوانب المهمة الأخرى”.
وتابعت التامني، في السياق ذاته: “كنعيشو لحظة تتويج لهاد المسار اللي غادي يخرج بالإعلان عن حزب فيدرالية يوحد مكونات اليسار ويضم لهم مثقفين وكفاءات وطنية في مختلف المجالات “.
صداقة الماضي
وعن تجاوز تجربة الحزب الاشتراكي الموحد قالت التامني إن “توحيد اليسار اليوم هو تتويج لمسار أزيد من 16 سنة بمعنى اشتغلنا مع بعضنا البعض وانتجنا مواقف جماعية لتحقيق هذا المشروع”، مؤكدة: “كنختلفو أكيد لكن نتجاوز التفاوتات لأن ما هو مشترك أكثر بكثير من جزئيات الاختلاف”.
أما فيما يتعلق بالتسمية الجديدة، أوضحت فاطمة التامني، أن “اللجنة التحضيرية قامت بإعداد مشاريع أوراق بما فيها اسم الجديد الذي سيتم الاعلان عنه بعد المصادقة عليه خلال المؤتمر الاندماجي”.
