عاد رئيس فريق ريال مدريد الإسباني، فلورنتينو بيريز، إلى ممارسة هوايته المعتادة في إقالة المدربين، حيث أصبح جولين لوبيتيجي المدرب 12 الذي يقيله “القرش الأبيض” طوال فترته الرئاسية التي امتدت ل15 سنة على مرحلتين.
ونشرت الصحف الإسبانية، يوم أمس الإثنين (29 أكتوبر)، قبل ساعات من اعلان الخبر الرسمي، أن إدارة ريال مدريد ستقيل المدرب الإسباني دون الاستناد إلى أي مصدر من النادي لمعرفتهم المسبقة بعقلية الرئيس الإسباني الذي دأب على تغيير المدربين.
رئيس ولاعبون
ونشرت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أمس، عدة تقارير وتحليلات تعفي المدرب المقال من المسؤولية، مشيرة إلى أن لاعبين والرئيس متورطون في ما آلت إليه “القلعة البيضاء” هذا الموسم.
وركزت صحيفة “ماركا” على التراجع الكبير في مستوى عدد من اللاعبين، خاصة المدافعين سيرخيو راموس ورفائييل فاران اللذان يقدمان هدايا مجانية وضربات جزاء إلى الخصوم طوال الموسم الحالي.
كما علقت الصحيفة، القريبة من النادي الملكي، على لاعبين آخرين أمثال توني كروس ولوكا مودريتش والمستوى المتواضع لكل من كريم بنزيما وغاريث بايل.
رحيل رونالدو
ونشرت الصحيفة تصريحا لوالد المدرب الإسباني، قال فيه: “لقد تمت سرقة 50 هدفا من إبني قبل بداية الموسم”، في إشارة إلى رحيل كريستيانو رونالدو وعدم تعويضه بأي لاعب من الصف الأول، يسد فراغ “ماكينة” الأهداف التي كان يتسلح بها نادي ريال مدريد لمدة 9 سنوات كاملة.
الإصابات
كما تناولت الصحيفة ذاتها، في تقرير آخر، إصابات اللاعبين، والتي توالت خلال هذا الموسم، أبرزها غياب كارباخال ومارسيلو، وكذلك ايسكو.
هذه الإصابات جاءت في مدة زمنية متقاربة، ما ضيق العمق التكتيكي للمدرب، الذي لم يجد على دكة الاحتياط سوى لاعبين من قليلي الخبرة، تم استقدامهم لبناء مشروع مستقبلي على الأمد البعيد.
