كيفاش
انتخب الموثقون في المغرب، ولأول مرة في تاريخ هذه المهنة في المملكة، رؤساء وأعضاء المجالس الجهوية لهيأة الموثقين.
وذكرت رئاسة المجلس الوطني لهيأة الموثقين، في بلاغ لها، أن أبرز المحطات التي ميزت هذا الاقتراع، الذي جرى يوم الثلاثاء الماضي (12 أبريل)، تمثلت أساسا في إنشاء المجلس الجهوي لهيئة الموثقين في تطوان، وانتخاب منى أولهري على رأس المجلس الجهوي لهيأة الموثقين في طنجة، لتصبح بذلك أول امرأة موثقة تنتخب رئيسة لمجلس جهوي في المغرب.
وحسب المصدر ذاته، فإن هذه الانتخابات جرت في “أجواء تنظيمية سليمة”، وسجلت مشاركة قوية للموثقين من جميع جهات المملكة .
وإلى جانب أولهري، تم خلال هذا الاقتراع، انتخب عبد اللطيف ياغو، رئيسا للمجلس الجهوي لهيأة الموثقين في الدار البيضاء، وأمين زنيبر، رئيسا للمجلس الجهوي للهيأة في الرباط، ومحمد موماه، رئيسا للمجلس الجهوي في مراكش، وعبد العزيز السقاط، رئيسا للمجلس الجهوي للموثقين في فاس، ومصطفى أمغار، رئيسا للمجلس الجهوي للهيأة ذاتها في أكادير، وسعيد نوعيم رئيسا للمجلس الجهوي في سطات.
أما رئاسة المجلس الجهوي للموثقين في مكناس فقد عادت إلى مصطفى أرشمون، فيما انتخب زين العابدين طاوسي، رئيسا للمجلس الجهوي للموثقين في القنيطرة، وعبد الإله بلكحل، رئيسا للمجلس الجهوي للموثقين في الجديدة، ومحمد الإدريسي رئيسا للمجلس الجهوي للموثقين في تطوان.
