اختارت فئة عريضة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الاستناد على لقطات تم تسريبها من داخل قاعات السينما من فيلم “على الهامش”، لانتقاده بشدة.
وانتشرت على السوشيل ميديا مباشرة بعد انطلاق عرض الفيلم في القاعات السينمائية بالمغرب، الأربعاء (11 شتنبر)، فيديوهات لقبلة حميمية جمعت بين بطلي العمل، خليل أوباعقى وهند بنجبارة، لشن هجوم كبير عليهما دون معرفة سياق القبلة.
وأطلق نشطاء أحكاما مسبقة على فيلم “على الهامش” للمخرجة الشابة جيهان البحار، قبل مشاهدته، مكتفين فقط بالمشاهد المصورة التي تناقلتها مجموعة من الصفحات الشهيرة على السوشيل ميديا.
وانتشرت تعليقات من قبيل “هاد الشي اللي كان ناقص” و”نحن نعتبره إيباحي” و”المغرب ضاع”.
وعلى عكس ما يعتقده عدد كبير ممن شاهدوا الفيديوهات المسربة، فالفيلم يعالج بجرأة مجموعة من الظواهر الاجتماعية، التي غالبا ما لا يتم تسليط الضوء عليها كونها تندرج في صنف “الطابوهات”.
وتدور قصة الفيلم حول 3 ثنائيات، يجمع بينها إلى جانب الحب، أسرار خطيرة وحقائق صادمة، ستكون لها عواقب وخيمة على حياة كل فرد فيهم.
ويعالج الفيلم ظواهرا، كالاتجار في الأعضاء والاعتداء الجنسي على الأطفال والتشرد والتفكك العائلي، وكذا الحب، التي نادرا ما يتم التطرق إلى جميعها في عمل واحد.
والفيلم من بطولة فاطمة الزهراء بناصر وعبد اللطيف شوقي وعزيز داداس وماجدولين الإدريسي وهند بنجبارة وخليل أوباعقى.