عرفت مباراة المنتخب التونسي ضد نظيره المالي مشهدا كوميديا أو فضيحة تحكيمية إن صح التعبير، وذلك خلال مباراتهما التي أقيمت، اليوم الأربعاء (12 يناير)، برسم الجولة الأولى للمجموعة السادسة بكأس الأمم الإفريقية، وانتهت بفوز الماليين بهدف نظيف.
وفي الوقت الذي كان متابعو المباراة ينتظرون وقتا إضافيا يناهز 5 دقائق، صفر الحكم الزامبي جاني سيكازوي في الدقيقة الـ85 نهاية المباراة، ما دفع لاعبي المنتخب التونسي وطاقمه التدريبي للاحتجاج، ليتراجع الحكم الزامبي عن قراره ويتابع اللعب حتى الدقيقة الـ89 والثانية الـ45 ثانية.
وعاد المنتخب التونسي بجميع مسؤوليه وعلى رأسهم مدرب المنتخب التونسي منذر الكبير، للاحتجاج ليشهد ملعب “ليمبي ستاديوم” فوضى كبيرة، ويخرج الحكم تحت حراسة أمنية مشددة.
وبعد هذا الاعتراض قرر سيكاوزي إعادة اللاعبين من غرف خلع الملابس لاستكمال المباراة، حيث سعى مسؤولون في الكاف لإقناع المنتخبين للعودة إلى أرضية الملعب، لاستكمال الدقائق المتبقية من المباراة، وسط اعتراض من الطرفين، واتجه المنتخب المالي في النهاية إلى أرضية الملعب، دون حضور المنتخب التونسي.
وأطلق الحكم الرابع الذي شارك بدلا من سيكاوزي صافرة نهاية المباراة وسط غياب المنتخب التونسي الذي رفض العودة مرة أخرى، باعتباره منسحب من المباراة.
هذا ولازال المنتخب التونسي مازال متمسكا بموقفه وحقوقه في المباراة، ويطالب بإعادة المباراة كاملة، ويطالب بتنفيذ اللوائح والقوانين.