• هارب من الحبس ففرنسا وكيقلبو عليه الأنتربول من 2021.. توقيف مواطن تونسي بمطار محمد الخامس
  • وجدة.. تفاصيل توقيف قيادي في “العدل والإحسان“ متورط في تزوير ملفات طلب التأشيرة وتنظيم الهجرة غير الشرعية
  • المغرب – فرنسا.. وزير فرنسي يدعو إلى تعزيز تبادل الخبرات في المجال الفلاحي
  • الحوار الاجتماعي.. نقابة تطالب بزيادة عامة في الأجور لعموم الأجراء وترفض أي “تعديل مقياسي” لأنظمة التقاعد
  • حكام “غرفة الڤار” يتحدثون عن “البلوكاج التنموي” بمكناس.. ومعلقون يردون: “حطيتو يدكم على الجرح” (فيديو)
عاجل
الجمعة 30 يونيو 2017 على الساعة 17:32

كل حاجة وثمنها.. المغاربة خلّصو 33 مليار درهم بسبب التدهور البيئي

كل حاجة وثمنها.. المغاربة خلّصو 33 مليار درهم بسبب التدهور البيئي

أظهرت دراسة تقييم تكلفة التدهور البيئي، التي أنجزتها كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، بشراكة مع البنك الدولي، أن تكلفة التدهور البيئي في المغرب تقدر بحوالي 33 مليار درهم، أي 3.52 في المائة من الناتج الداخلي الخام، في سنة 2014. ويعتبر تلوث الماء والهواء من أكبر التحديات التي تستلزم معالجة خاصة.
وكشفت نتائج هذه الدراسة، التي عرضت صباح اليوم الجمعة (30 يونيو)، خلال لقاء في مقر كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة في الرباط، أن قيمة التدهور الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة تقدر بـ1.62 في المائة من الناتج الداخلي الخام لسنة 2014.
ومن خلال مقارنة نتائج دراسة 2000 ونتائج دراسة 2014، يتضح أن تكلفة التدهور البيئي انخفضت بأكثر من 20 في المائة بين عامي 2000 و2014، حيث قدرت سنة 2000 بـ590 درهم للفرد، وبـ450 درهم للفرد سنة 2014.
ويفسر هذا الانخفاض، حسب نتائج الدراسة ذاتها، بانخفاض التكاليف المرتبطة أساسا بالماء والنفايات، حيث أن تكلفة تدهور قطاع الماء انخفضت بـ60 في المائة لتمر من 190 إلى 80 درهما للفرد، بينما سجلت تكلفة تدهور النفايات انخفاضا بـ50 في المائة، حيث مرت من 80 إلى 40 درهم للفرد، ما يفسر تحسنا على مستوى تدبير القطاعين المذكورين.
أما قطاع الغابة، فقد مر بالنسبة إلى التكلفة من 5 إلى 0.3 دراهم للفرد، فيما بقيت تكلفة تدهور التربة كما كانت عليه سنة 2000. ولوحظ أيضا ارتفاع طفيف في تكلفة تدهور تلوث الهواء وهذا ناجم عن اختلاف الملوثات المقاسة بين 2000 و2014 واختلاف المنهجية المتبعة، علما بأن المدن المغربية عرفت ارتفاعا هائلا في عدد السيارات والدراجات النارية خلال السنوات الأخيرة.