• الكركارات.. إحباط محاولة تهريب 92 كيلوغرامًا من الكوكايين داخل شاحنة للنقل الدولي (صور)
  • مع اقتراب عطلة الصيف.. نارسا تذكر المواطنين بضوابط السفر إلى الخارج
  • إسطنبول.. الدورة 51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي تبرز جهود جلالة الملك محمد السادس لفائدة القارة الإفريقية
  • رشيدة طلال: حياتي الخاصة ماكنبينهاش، كنحترم الفنانة لي غناو على الصحراء لكن نداء الحسن هي الأفضل! (فيديو)
  • برباعية.. الوداد ينهزم أمام يوفنتوس ويُعقّد مهمته في مونديال الأندية
عاجل
الأحد 22 يونيو 2025 على الساعة 18:04

كفاءات مغربية في المحافل الدولية.. الباحث المغربي عبد الوهاب رفيقي عضواً في هيئة أممية لحقوق الإنسان

كفاءات مغربية في المحافل الدولية.. الباحث المغربي عبد الوهاب رفيقي عضواً في هيئة أممية لحقوق الإنسان

في خطوة جديدة تعكس الحضور المتنامي للكفاءات المغربية في المحافل الدولية، تم انتخاب الأستاذ عبد الوهاب رفيقي، الباحث المغربي المتخصص في قضايا التطرف والإصلاح الديني، عضواً في الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، وذلك خلال الانتخابات التي جرت على هامش الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء، المنعقدة بمدينة إسطنبول بالجمهورية التركية.

ويُعد عبد الوهاب رفيقي، المعروف سابقاً بلقب “أبو حفص”، أحد أبرز الأسماء الفكرية الجديدة في العالم الإسلامي، وقد راكم مسارًا علميًا وفكريًا متميزًا، يجمع بين التكوين الشرعي العميق، والدراسات الاجتماعية الحديثة، والخبرة الميدانية في قضايا التحول الديني ومكافحة التطرف العنيف.

ويشغل الأستاذ رفيقي حالياً منصب مستشار بديوان وزير العدل، كما يدير مركز الدراسات والوساطة والتفكير “وعي”، ويرأس لجنة البحث العلمي بالمنظمة العالمية لتكنولوجيا المعلومات والأمن (CISEG) التي يوجد مقرها في مدينة برشلونة. كما يُعد عضوًا في شبكة الخبراء الإقليميين التابعة لمعهد بيرغوف الألماني.

من مواليد مدينة الدار البيضاء سنة 1974، حصل على إجازة في الشريعة من جامعة المدينة المنورة، ونال شهادة الماجستير في الفلسفة من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس، ويحضّر حاليًا أطروحة الدكتوراه في علم الاجتماع. وله العشرات من المقالات المنشورة في صحف ودوريات مغربية ودولية، بثلاث لغات (العربية، الفرنسية، والإسبانية)، تناولت مواضيع تتعلق بالإصلاح الديني، وحرية المعتقد، ومكافحة التطرف.

ويحمل المسار الشخصي والفكري لعبد الوهاب رفيقي رمزية خاصة، إذ يُعد نموذجًا لتحول فكري عميق، حيث انتقل من موقع الصدارة داخل التيار السلفي في بداية الألفية، إلى أحد أبرز الأصوات المدافعة عن قيم التسامح والحرية وحقوق الإنسان، بعد تجربة شخصية صعبة قادته إلى السجن لتسع سنوات، قبل أن يستفيد من عفو ملكي سامٍ مكّنه من استئناف مسيرته الفكرية والحقوقية.

ويُنتظر أن يُشكّل انضمامه إلى الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي إضافة نوعية، تُعزز من حضور الصوت المغربي المعتدل، وتسهم في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان داخل الفضاء الإسلامي.