• طنجة.. توقيف شخص للاشتباه في تورطه في ارتكاب حادثة سير مع جنحة الفرار
  • مواصلا التألق.. الكعبي يعادل رقم بصير في قائمة هدافي الأسود
  • إضراب وطني ومقاطعة حراسة الامتحانات.. نقابة التعليم العالي تُصعد ضد الحكومة
  • بعد نفاد التذاكر بالكامل.. مباراة المنتخب المغربي وبنين بشبابيك مغلقة
  • تقاداو ليهم.. كابرانات الجزائر يتجنبون استدعاء سفيرهم من لندن
عاجل
الإثنين 17 نوفمبر 2014 على الساعة 13:31

كان.. المعارضة الغينية تطالب باستفتاء حول كأس إفريقيا

كان.. المعارضة الغينية تطالب باستفتاء حول كأس إفريقيا

وزير الرياضة الجزائري: نرفض تنظيم كان 2015

يوسف خليف
أصدرت جبهة المعارضة في غينيا الاستوائية بيانا شديد اللهجة هاجمت فيه رئيس بلادها، تيودورو اوبيانغ نغيما، وأيضا الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، في شخص رئيسها عيسى حياتو، على خلفية منح هذا الأخير غينيا الاستوائية شرف تنظيم نهائيات كأس أمم أفريقيا 2015 بدل المغرب.
وعبرت الجبهة المعارضة، في بيان لها، عن تذمرها من قرار الرئيس تيودورو أوبيانغ نغيما، الذي وافق على تنظيم بلاده لـ«الكان» بدل المغرب، وهو بذلك يقبل على شعبه تعرضه لمخاطر وباء الإيبولا، حسب تعبيرهم.
وتطرق البيان المذكور إلى معاناة القطاع الصحي في غينيا الاستوائية، مقارنين إياه بقطاع الصحة بالمغرب قائلين في هذا الصدد: «كيف لبلد متطور صحيا بالمقارنة معنا، ولديه من الإمكانيات ما قد يسيطر على بعض حالات إيبولا إن اكتشفها داخل ترابه، أن يرفض الكان، ونقبلها نحن الذين نشهد على وفاة العشرات يوميا في بلادنا بسبب الملاريا وضعف التغطية الصحية، وفقر التجهيزات الطبية، يضيف بيان المعارضة المذكور.
معارضو الرئيس الغيني الحالي هاجموا أيضا رئيس«الكاف»، عيسى حياتو، ووصفوه بـ«الديكتاتور»، مبرزين أنه لم يتفهم قرار سياديا لدولة خافت على مواطنيها من مرض فتاك قد ينتشر في ترابها بسبب تنظيم «الكان»، والحديث عن المملكة المغربية.
ولم يقف المعارضون عند هذا الحد، بل سارعوا إلى مطالبة رئيس بلادهم بإجراء استفتاء يتم فيه جس نبض الشعب الغيني، حول رغبته في قبول تنظيم «الكان» من عدمه، في هذه الظرفية تحديدا، منتقدين القرار «الديكتاتوري»، حسب تعبيرهم، لرئيس دولتهم تيودورو أوبيانغ نغيما.
ويرأس المعارضة في هذا الدولة، الواقعة وسط القارة الإفريقية، سيفيرو موتو نسا، أحد أشهر المعارضين في البلد، والمسجون حاليا في العاصمة الإسبانية مدريد بتهمة محاولة انقلابه على الرئيس الحالي قبل عشر سنوات.