واصلت عناصر الشرطة في الدارالبيضاء، اليوم الجمعة ( 7 شتنبر)، تحرياتها المعمقة، بتنسيق وثيق مع مديرية مراقبة التراب الوطني، بشأن العثور على علب كارتونية معبأة بمواد كيماوية قابلة للانفجار في كل من حي المسيرة 3 ومنطقة حي مولاي رشيد المجموعة 1.
مصدر أمني كشف أن تلك العلب سرقها المشتبه فيهم من مختبر من داخل كلية العلوم بن مسيك سيدي عثمان في الدار البيضاء.
وأضاف المصدر ذاته أن المسؤولين في الكلية المذكورة تقدموا ببلاغ لدى مصالح الشرطة بشأن فقدان عدد من العلب الكارتونية القابلة للانفجار والتي تستخدم في أبحاث الطلبة الميدانية.
وتم تضمين الشكاية، يضيف المصدر ذاته، بتسجيل لكاميرا المراقبة المثبتة داخل المختبرات وفي داخل ومحيط الكلية.
وأضاف المصدر أن رجال الشرطة العلمية والتقنية التابعة لولاية امن البيضاء قاموا بتفريغ محتويات التسجيلات المرئية، حيث تم الاهتداء إلى هوية أحد المشتبه فيهم، وهي الفتاة التي قادت إلى اكتشاف هويات باقي المتورطين المحتملين.
وكانت عناصر الشرطة انتقلت إلى حي المسيرة 3، حيث تم اعتقال الفتاة وعدد من الأشخاص، أغلبهم قاصرون، في أحياء حي مولاي رشيد.
وبأمر من الوكيل العام للملك لدى استئنافية الدار البيضاء تم تفتيش عدد من منازل المشتبه فيهم، حيث عثر على العلب المشبوهة.
إقرأ أيضا:
بالصور والفيديو من كازا.. استنفار أمني واعتقالات وحجز علب تحتوي على مواد كيماوية
