دافع نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، السيد سمير كودار؛ عن حزبه من شبهات ملف ما بات يعرف إعلاميا بـ”إسكوبار الصحراء” بارون المخدرات المالي الذي ورط كلا من رئيس مجلس وعمالة الدار البيضاء، والوداد الرياضي، سعيد الناصري، ورئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي.
وخلال حلوله ضيفا أمس الثلاثاء (9 يناير)، على القناة الأولى، شدد القيادي في حزب “البام”، على أن الحزب لن يكون ملاذا ولا حاميا لأي كان، مبرزا أنه تم تجميد عضوية المتابعين في الملف بشكل تلقائي قبل بدء التحقيق معهما، مؤكدا أن الحزب يثق في استقلالية السلطة القضائية وفي توفير كل الضمانات القانونية والقضائية لمتابعة المعنيين بالأمر وفي مقدمتها قرينة البراءة وضمانات المحاكمة العادلة.
وشدد القيادي البامي، على أن “مصادر تمويل الحزب معروفة ومعلومة، لدى القاصي والداني، وهي الدعم السنوي الذي تقدمه الدولة للأحزاب السياسية، وإسهامات برلمانيات وبرلماني الحزب ورؤساء مجالس الجهات وعمداء المدن الكبرى، إضافة إلى الانخراطات السنوية لمناضلاته ومناضليه”.
ونفى كودار أن يكون الحزب قد تلقى أي أموال من أي شخص، مذكرا بالتقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات والذي لم يتضمن أية ملاحظات في هذا الصدد.
هذا وأكد السياسي البامي، على أن أي مسؤول معرض للمحاسبة في حالة الخطأ أكثر من المواطن العادي، مشيرا إلى أن المغاربة هم شعب عظيم ويتلمسون الصدق في الأقوال والأفعال، وحزب الأصالة والمعاصرة منذ تأسيسه كان ولا يزال وسيظل صادقا معهم.
