نددت أكثر من 25 منظمة حقوقية وهيئات سياسية من دول المغرب العربي وأوروبا بتصاعد آلة القمع وتوظيف القضاء وأجهزة الأمن لإسكات صوت الممانعة والمعارضة لسياسات التسلّط والفساد في الجزائر.
وحسب ما نقل الموقع الجزائري “ألجيريا تايمز”، فقد دعت هذه المنظمات إلى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم معتقلو الحراك المبارك والنشطاء الحقوقيون والمدونون وكل معتقلي الرأي والتعبير بالبلاد.
وسجل الموقع المعارض لسياسة الكابرانات، أن هذه الهيئات أعربت عن قلقها البالغ إزاء وتيرة القمع والملاحقات القضائية التعسّفية التي تستهدف الأصوات المعارضة والمنتقدة لسياسات عصابة الجنرالات مستغربة “تصاعد القمع المنهجي الذي تنتهجه السلطات العمومية ضد المعارضين السياسيين والنشطاء الحقوقيين والمدنيين والصحفيين وكذلك المدونين على وسائل التواصل الاجتماعي”.
و أكدت المنظمات الحقوقية، أنها تقف إلى جانب كل الأصوات الحرّة الوطنية والدولية لاستنكار هذه الحملات القمعية التي تشكل انتهاكا صارخا للحقوق الأساسية للإنسان المتعارف عليها دوليا وتتنافى مع المبادئ الديمقراطية، مستحضرة مجموعة من الحالات من ضحايا قمع “الجنرالات” ومنها الحكم على الكاتب “بوعلام صلصال” بدون حضور محاميه ولا أقاربه ولا حتى هو نفسه فقد تمت المحاكمة والرجل يرقد بالمستشفى العسكري بين الحياة والموت.