• “الأسد الإفريقي 2025”.. مناورات لمكافحة أسلحة الدمار الشامل بميناء أكادير العسكري
  • لقجع: ملعبا طنجة والرباط سيكونان جاهزين في غضون أسابيع
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية: شكرا لجلالة الملك رئيس لجنة القدس على الجهود المبذولة لدعم القضية الفلسطينية
  • بالتراضي وبشكل فوري.. الوداد يفك ارتباطه بالمدرب موكوينا
  • مسؤول أمني: احتضان المغرب للجمعية العامة للإنتربول يعكس مكانته كشريك موثوق به في مواجهة التحديات الأمنية العالمية
عاجل
الأربعاء 26 فبراير 2020 على الساعة 16:00

قلة الشغل مصيبة.. حسني مبارك مات والكتاني كيتشفى!

قلة الشغل مصيبة.. حسني مبارك مات والكتاني كيتشفى!

يبدو أن الشيخ حسن الكتاني يملك وقت فراغ كبير لا يجد ما يملؤه به سوى نشر مقالات إخبارية، و”الشفاية” في الموتى الذين لا يسايرون فكره الوهابي المتطرف.

وكان آخر ضحايا الشيخ السلفي هو الرئيس الأسبق لجمهورية مصر الراحل حسني مبارك، الذي وافته المنية، أمس الثلاثاء (25 فبراير)، ليطلق الكتاني سهامه على الرجل ويسخر منه، بل بلغت به “الوقاحة” لعدم إجازة الترحم عليه، كما رد في أحد التعليقات على أحد متابعيه على الفايس بوك.

الكتاني الذي هاجم سابقا المفكر الكبير محمد شحرور، بعد إعلان وفاة حسني مبارك، كتب على حسابه على الفايس بوك، تدوينة يكاد قارؤها يسمع صوت ضحكات الكتاني خلفها، جاء فيها: “وأخيرا مات حسني مبارك وسيقف بين يدي ملك عادل فيحكم عليه بما قدم من قتل للصالحين وتعطيل لشريعة رب العالمين وموالاة لأعداء الدين”.

 وبعد أقل من خمس دقائق كتب تدوينة أخرى، يهاجم فيها الرئيس الحالي محمد السيسي، ورد فيها: “فرعون مصر سيحتفل بهلاك سيده الحقيقي في حين لم يرفع رأسا بالرئيس مرسي رحمه الله”، ليعود بعد لحظات ويهاجم شيخ الأزهر مدونا: “الأزهر وشيخه يعزون في المخلوع مبارك ولا يرفعون بحامل كتاب الله ومعظم العلماء محمد مرسي رحمه الله”.

وبعد ساعات من الغياب على الفايس بوك، عاد المعتقل السابق في الأحداث الإرهابية في الدار البيضاء سنة 2003، وبدأ يوزع مفاتيح الجنة والنار، مدعما هرطقاته بما جاء فيها كلام شيوخ تكفيريين ممن سبقوه، والغريب أنه استدل بالشيعة والأشاعرة الذين ظل ينتقدهم سابقا هو وملته.