وأضاف البيان، أنه “نظرا لطبيعة جوار المغرب، وتحسبا لهذا القرار، فقد تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لضمان استمرارية إمداد البلاد بالكهرباء”، مبرزا أنه يتم حاليا درس “خيارات أخرى لبدائل مستدامة، على المديَين المتوسط والطويل”.
يجتهدون في الضحك على الذقون، والتبجح بما يعتبرونه وقفا لإمداد المغرب بالغاز، في وقت لا يجد فيه ساكنة مدينة برج باجي الجزائرية وغيرها من المناطق، قارورة غاز تلبي حاجياتهم.
وفي روبورتاج يوثق معاناة الجزائريين للوصول إلى غاز تصدره بلادهم إلى أوروبا، اشتكى ساكنة مدينة برج باجي من ندرة قوارير الغاز، ومن وضعٍ يستغله المضاربون للتجارة في معاناتهم بدون حسيب أو رقيب.
“لا نريد غير الغاز” كلمات رددها البعض ممن طُلِب رأيهم في معاناتهم، في روبورتاج عنوانه “قارورة غاز البوتان إلا لمن استطاع إليها سبيلا”.
🔴 #عاجل : قارورة غاز بوتان لمن إستطاع إليها سبيلا !
بعد القرار الجزائري المزلزل بعدم تجديد عقد أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي (GME) والذي تسبب بقطع الغاز الطبيعي على #المغرب.. أزمة “غاز” خانقة تضرب سكان برج باجي مختار…بالجزائر وليس المغرب !
🤔 في نظرك، من قطع الغاز على الآخر؟ pic.twitter.com/RbdI2NfcRA
— Morocco News 🇲🇦 (@MoroccoNews_AR) November 1, 2021
سؤال وجيه ذاك الذي قد يطرحه المتابع لهذا الشريط، “في نظرك من قطع الغاز على الآخر؟ “، والواقع يؤكد أن لا تأثير لقرار تبون وجماعته على المغرب، حيث أفاد المكتب الوطني المغربي للكهرباء والماء الصالح للشرب، ليلة أمس الاثنين (02 أكتوبر)، بأن القرار الذي أعلنته السلطات الجزائرية بعدم تجديد الاتفاق بشأن خط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي “لن يكون له حاليا سوى تأثير ضئيل على أداء النظام الكهربائي الوطني”.
