• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 27 يناير 2013 على الساعة 12:52

قضية وفاة طالب فاس.. لجنة طبية وتحقيق قضائي

قضية وفاة طالب فاس.. لجنة طبية وتحقيق قضائي أرشيف
أرشيف

 

كيفاش

كشف مصدر قضائي أن النيابة العامة في محكمة الاستئناف في فاس عهدت بمهمة إجراء تشريح طبي على جثة الطالب الجامعي محمد الفيزازي، الذي توفي يوم أمس السبت (26 يناير)، في المستشفى الإقليمي، بسبب إصابته على مستوى الرأس، إلى لجنة طبية ثلاثية تتألف من أطباء شرعيين تابعين للمستشفى الجامعي ابن رشد في الدار البيضاء.

وفي تطورات هذا الموضوع، أكد مصدر طبي أن الطالب المتوفي حضر إلى قسم المستعجلات في وضعية صحية حرجة دون أن تعلم الجهة التي تكلفت بنقله، كما أنه لم يكن مرفوقا بأي شخص، وهو المعطى الذي تم تأكيده من قبل عناصر الوقاية المدنية التي نفت أن تكون قد نقلت الهالك من رحاب الجامعة أو من أي مكان آخر صوب المؤسسة الصحية.

مصدر أمني نفى بدوره أن يكون مقر جامعة سيدي محمد بن عبد الله قد شهد أي تدخل أمني أو مواجهة مفتوحة مع الطلبة، مما يفند أي ادعاء يشير إلى أن المعني بالأمر أصيب في تدخل لقوات الأمن، مؤكدا أن التدخل الوحيد الذي تم تسجيله في الآونة الأخيرة كان بأمر من السيد وكيل الملك في المحكمة الابتدائية في فاس، الذي انتدب القوات العمومية لرفع الاحتجاز عن خمسة موظفين في الحي الجامعي تمت محاصرتهم واحتجازهم من قبل بعض الطلبة، غير أنه بمجرد حضور قوات حفظ النظام الجامعي انسحب الطلبة وتم تخليص الموظفين دون حدوث أية مواجهات.

وأضاف المصدر نفسه أنه على هامش هذه الأحداث، وبفعل تدافع الطلبة ومحاولتهم الفرار، أصيب ثلاثة منهم بجروح بسيطة نتيجة قفزهم من السور الخلفي للحي الجامعي نقلوا جميعا إلى المستشفى على متن سيارة الوقاية المدنية دون أن يكون منهم الطالب الجامعي محمد الفيزازي الذي توفي يوم أمس السبت (27 يناير).

وحول الانتماء الطلابي أو السياسي للطالب المتوفي، أكدت مصادر طلابية أن المعني بالأمر غير معروف بانتمائه لأي فصيل أو تنظيم، نافية ما تم الترويج له من كونه مقرب من منظمة التجديد الطلابي أو الفصيل القاعدي.

ومن المرتقب أن يكشف التحقيق القضائي في القريب العاجل عن ظروف وملابسات وفاة الطالب المذكور.