يبدو أن قضية الفنان سعد لمجرد ستطول، بحكم رفض النيابة العامة الفرنسية، صباح اليوم الثلاثاء (11 أبريل)، إطلاق سراح “لمعلم” مؤقتا.
وقال أحد أفراد الجالية المغربية في فرنسا إن سبب غضب المحامي إيريك ديبون موريتي هو قرار النيابة العامة، الذي كان صادما لجميع محبي لمجرد.
وأضاف المتحدث، في فيديو على قناته في اليوتوب: “قرار النيابة العامة كان مفاجأة بالنسبة لدفاع لمجرد، وأنا على حساب العلم ديالي فإن السلطات الأمنية هي اللي تدخلت باش تفك واحد الصداع ما بين الناس اللي كانو باغيين لمجرد يخرج اليوم والناس اللي ضد سعد”.
وأكد المصدر ذاته أن لمجرد سيمثل، زوال اليوم الثلاثاء، أمام قاضي الحريات، من أجل النظر في قضيته.
وكان محامي لمجرد رفض الإدلاء بأي تصريح حول ملف موكله، عقب جلسة المحاكمة التي جرت أطوارها صباح اليوم الثلاثاء (11 أبريل).
وظهر في فيديو محامي سعد لمجرد وهو يغادر مقر المحكمة بسرعة، محاطا برجال الإعلام، حيث رفض الإدلاء بأي تصريح، مكتفيا بالقول إنه سيصدر إعلانا رسميا فيما بعد.