عبر المغرب عن رفضه لـ”المزاعم والادعاءات الكاذبة” التي تروجها الجزائر حول الوضع في الصحراء المغربية.
وقال الممثل الدائم للمملكة المغربية في مكتب الأمم المتحدة في جنيف، السفير عمر زنيبر، إن المغرب يرفض “الادعاءات الباطلة وغير المقبولة للوفد الجزائري حول الوضعية بالصحراء المغربية”، مبرزا أن الجزائر “تواصل تورطها منذ 45 عاما في الإبقاء العبثي لهذا النزاع السياسي الإقليمي حول الصحراء”.
وأكد الدبلوماسي المغربي، خلال الدورة الـ39 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، أمس الثلاثاء (11 شتنبر)، أن “تورط الجزائر غير مقبول، خاصة أن لهذا البلد باعا طويلا في مجال خرق حقوق الإنسان، كما أكد ذلك تقرير لجنة حقوق الإنسان الذي نشر في 26 يوليو الماضي”.
وأشار الممثل الدائم للمملكة المغربية في مكتب الأمم المتحدة في جنيف إلى أن “اللجنة أعربت عن أسفها لقيام الجزائر، من بين أمور أخرى، بالإخلال بواجباتها الدولية في مجال حماية اللاجئين، عبر تفويض اختصاصاتها على أرضها إلى كيان وهمي”.
وكشف زنيبر أن “اللجنة لم تخف استياءها من عمليات الطرد المكثفة للمهاجرين من قبل السلطات الجزائرية، دون استثناء أو تحفظ، في تناقض صارخ مع المبادئ الإنسانية”.
وقال المتحدث إن “هذه العناصر، التي تنضاف إلى عشرات الخروقات الأخرى التي تضمنها تقرير اللجنة المذكورة، لا تسمح لممثلي الجزائر بالخوض في ادعاءات لا أساس ولا معنى لها تجاه المغرب المعترف له بالتقدم الأساسي الذي حققه في مجال احترام حقوق الإنسان والنهوض بها”.
