• فرنسا.. تشديد شروط الحصول على الجنسية
  • وزير الشغل: الحكومة أحدثت لجنة بين-وزارية مكلفة بتتبع خلق مناصب الشغل في كل قطاع
  • ألباريس: شكر للمغرب على دعمه خلال انقطاع التيار الكهربائي… وعلاقتنا متميزة
  • بسبب عبارة “وشوف هاد النماذج”.. الفريق الاستقلالي بمجلس النواب يطالب بإحالة أوزين على لجنة الاخلاقيات
  • بغاوه في إيطاليا.. عروض لبلال الخنوس بعد هبوط فريقه
عاجل
الخميس 28 سبتمبر 2017 على الساعة 15:30

قصص من الفايس بوك.. قصة الكوبل المراهق! (صور)

قصص من الفايس بوك.. قصة الكوبل المراهق! (صور)

يرويها: محمد المبارك

صهيب وخديجة كوبل أشعل الفايس بوك. صور زواجهما، أو بالأحرى خطوبتهما، كلشي كيهضر عليها، حيث ما زال صغار. وما بين السخرية والحسد خرجوا قصص مختلفة.
صهيب، فاش كانت عندو 16 سنة، يعني قبل ثلاث سنوات من اليوم، كان حال الفايس بوك وتلاقى مع خديجة، وتما كتاب ليهم أول لقاء.
دامت العلاقة تقريبا سنتين، وكانت مجرد علاقة افتراضية، وعمر كانت بينهم شي حاجة في الواقع.
من بعد قرروا يتلاقاو مباشرة، وخرجوا وجلسوا مع بعض، عاشوا قصة حب بحالهم بحال أي مراهقين في سنهم، ولكن صهيب، ولأنه كان كيبغي خديجة حب حقيقي، قرر يمشي يخطبها، ضاربا عرض الحائط كل الأفكار والعوائق اللي ولات في المجتمع ديالنا ديال الرجل ما خصو يتزوج حتى تكون عندو الدار والطوموبيل وراتب كبييير.
العائلة ديال صهيب وافقت، بحكم أن الأب ديالو رجل مقتدر وبغا يفرح بولدو، إضافة إلى أن صهيب خدام مع الأب ديالو في محل تجاري وعندو أجرة الىي يقدر يعيش بها مع مراتو، ولأن الأب بغا يزيد يشجعو خلّى ليه دار فين يسكن مع مراتو.
من الجهة الأخرى، عائلة خديجة رحبات بهاد الزواج، لأنها ما بغاتش توقف في طريق بنتهم وفي طريق “الحب” و الاختيار ديالها.
لكن، كيف القاعدة، مجتمعنا لا يقبل أي شيء وضروري يلقى شي عيب، وينتقد، وبداو كيضحكوا ويقولو افتراءات وأكاذيب على “الكوبل المراهق”.
والغريب في الأمر أن نفس هاد الأشخاص اللي كيضحكوا هما اللي كان عاجبهم الكوبل الإيطالي اللي يعتبر أصغر كوبل في العالم (16 سنة و14 سنة)، والي كانوا كيضحكوا حيث المغربي كتزوجو الام ديالو وباللي الشباب ديالنا لا يؤمن بالحب وما كيبغيش الحلال.
صهيب رجل وولد عائلة، حيث فضل يتزوج فهاد السن بالبنت اللي كيبغي، وما يبقاش يتفلّى عليها. السن القانوني للزواج هو 18سنة، وصهيب عندو 19 سنة وخديجة عندها 18 سنة، يعني القانون يسمح لهما بالزواج.